مصر تتحول إلى التصنيع الكامل في قطاعات استراتيجية.. أبرزها الملابس والموبيليا

نجحت الحكومة المصرية، في تحقيق تصنيع محلي كامل بنسبة 100% في عدد من القطاعات الصناعية الحيوية، على رأسها الملابس الجاهزة، والجلود، والصناعات الغذائية، وصناعة الموبيليا والأخشاب، بحسب الفريق كامل الوزير، نائب رئيس الوزراء ووزير الصناعة والنقل.

منطقة صناعية جديدة للملابس الجاهزة في المنيا

وكشف الوزير عن إنشاء منطقة صناعية متخصصة لصناعة الملابس الجاهزة بمحافظة المنيا، ضمن استراتيجية الدولة لنشر المناطق الصناعية التخصصية، بهدف تعميق الصناعة الوطنية، وتحقيق قيمة مضافة محليًا، وتوفير فرص عمل مباشرة في محافظات الصعيد.

مدينة الروبيكي للجلود.. نموذج ناجح للصناعة التخصصية

أوضح الوزير في تصريحات متلفزة، أن مدينة الجلود بالروبيكي باتت نموذجًا ناجحًا للتصنيع التخصصي، حيث يتم استغلال الجلود المحلية في تصنيع الأحذية والحقائب، مؤكدًا أن الدولة تستهدف توسيع هذا النموذج في قطاعات صناعية أخرى ذات جدوى اقتصادية عالية.

اقرأ أيضا: مصر تُسرّع خطوات تنفيذ مترو أبو قير لتنمية 21.7 كم بطول الإسكندرية

مدينة الأثاث بدمياط.. النجاح مستمر رغم التحديات

فيما يتعلق بمدينة الأثاث في دمياط، أشار الفريق كامل الوزير إلى أن المشروع لم يتوقف كما يزعم البعض، بل يحقق تقدمًا مستمرًا، وإن كان بوتيرة أبطأ من المتوقع، موضحًا أن الحكومة لديها إصرار على إنجاح المدينة كمركز رئيسي لصناعة الأثاث المصري عالي الجودة.

مرغم في الإسكندرية.. قاعدة صناعية للبلاستيك والبتروكيماويات

لفت الوزير إلى التوسع الجاري في منطقة مرغم الصناعية بالإسكندرية، والمتخصصة في صناعات البلاستيك والبتروكيماويات، معتبرًا أنها من الركائز الجديدة لتطوير قطاع الصناعات الكيماوية في مصر، وتشكل إضافة مهمة للقدرة التنافسية الصناعية.

اقرأ أيضا: بنظام التمليك.. طرح 8 وحدات صناعية بمدينة الجلود بالروبيكي

صناعة السيارات تتقدم.. المكون المحلي يصل إلى 80% في بعض الطرازات

وفي قطاع السيارات، كشف الوزير أن السيارات النصف نقل يتم تصنيعها بنسبة 80% محليًا، بينما تُصنّع السيارة الملاكي بنسبة 52% محليًا، باستثناء المحرك المستورد، ما يشير إلى تطور ملموس في توطين هذه الصناعة الاستراتيجية.

وأكد الفريق كامل الوزير،  على أن الدولة تخطو خطوات ثابتة نحو توطين الصناعة المحلية في كافة القطاعات، مشددًا على أن المشروعات التخصصية تمثل محركًا رئيسيًا للتنمية الاقتصادية المستدامة، قائلا: “من ينتقد ما نقوم به من إنجازات يجب أن يقارن بين الماضي والحاضر ليُدرك حجم ما تحقق على أرض الواقع.”