مصر تتوسع في العنب الطومسون.. مطلوب دوليًا وهذه أهم مميزاته
من بين كل الصادرات الزراعية المصرية يُعدُّ العنب أحد الأصناف التي يزداد عليها الطلب في الأسواق الدولية، وخاصةً العنب الطومسون.
ويحتل العنب المصري بشكل عام مكانة كبيرة عالميًا؛ حيث تخطط وزارة الزراعة بالتعاون مع المجلس التصديري للحاصلات الزراعية إلى التوسع في زراعة وتصدير المحصول خلال الفترة المقبلة.
التوسع في زراعة العنب الطومسون
وتخطط وزارة الزراعة إلى التوسع في زراعة العنب الطومسون؛ حيث إنه أصبح أحد الأصناف المطلوبة بشدة في الأسواق الدولية بسبب ما يتمتع به من مزايا كبيرة لا تتوافر في غيره من الأصناف ومن بينها:
اقرأ أيضًا: لماذا يجب زراعة صبار الألوفيرا في منزلك؟ فوائد لا غنى عنها
- اللون والتكوين: حيث إن لونه أخضر زاهي، وقشرته ناعمة، ولبّه العصيري ما يجعل منه خيارًا مفضلا في الأسواق الدولية .
- له استخدامات متعددة، حيث يمكن أن يتم تناوله في صورته الطازجة أو تحويله إلى زبيب، كما أنه يستخدم في صناعة العصائر والمربى.
- من المحاصيل القادرة على تحمل النقل والتخزين لفترة ليست قصيرة، ومن ثم يعد من أفضل الأصناف المناسبة للتصدير.
- موسم زراعته وتصديره ممتد خلال الفترة من من فبراير حتى نوفمبر.
حجم الصادرات السنوية من العنب الطومسون
ووفقًا لإحصائيات صادرة عن الحجر الزراعي فإن صادرات ذلك الصنف من العنب تتراوح سنويًا بين 170 و180 ألف طن بقيمة تتراوح بين 250 و300 مليون دولار، كما أن أكثر السواق المستوردة هي الاتحاد الأوروبي وآسيا وأفريقيا.
اقرأ أيضًا: الذرة الحمراء قصة نجاح مصرية.. خطط للتوسع في المحصول| وهذه أهم فوائدها
وأكد الحجر الزراعي أن صادرات مصر من ذلك العنب في زيادة مستمرة، بسبب التطور الكبير في البنية التحتية اللوجستية لمحطات التصدير، وجهود فتح مزيد من الأسواق الدولية أمام الصادرات الزراعية المصرية.
أهم شروط الحصول على إنتاجية مرتفعة
من ناحية أخرى قال تقرير صادر عن الإرشاد الزراعي إن هناك عددا من الشروط التي يجب اتباعها للوصول إلى المواصفات القياسية، التي تعزز فرص تسويق الإنتاج، ومن بينها:
- استيفاء كافة المواصفات القياسية المطلوبة، والحصول على معدلات الاستطالة اللازمة للعنقود.
- يُفضّل زراعته في أراضٍ جيدة التهوية والتصريف، وخاصة الأراضي الرملية أو الطميية الرملية.
- اتباع نظام الري بالتنقيط، لأنه يوفّ المياه ويحسن توزيعها على الجذور.
- يتحمل درجات حرارة مرتفعة، ولكن لا يُفضّل الصقيع، لذا يجب زراعته في مناطق مناخية معتدلة حارة.
وقف التعامل مع كيانات تصديرية
من ناحية أخرى أعلنت الإدارة المركزية للحجر الزراعي عن إيقاف التعامل مع عدد من المزارع ومحطات التعبئة وشركات التصدير للعنب، بسبب قيامهم بانتهاك قوانين الملكية الفكرية المحلية والدولية.
يأتي هذا القرار الحاسم استناداً إلى ما تم رصده من مخالفات جسيمة تتعلق بزراعة أو تصدير أصناف عنب محمية دون الحصول على التراخيص القانونية من الجهات المالكة لحقوق الأصناف النباتية.
وهو ما يمثل إخلالاً بالتشريعات الحجرية الخاصة بالحجر الزراعي وتحديدا قرار وزير الزراعة واستصلاح الأراضي رقم 386 لسنة 2021 والقوانين المصرية المنظمة لحماية الأصناف النباتية وتحديداً القانون رقم 82 لسنة 2002 وتعديلاته، وكذلك انتهاكاً للاتفاقيات الدولية ذات الصلة، وعلى رأسها اتفاقية “اليوبوف” لحماية الأصناف النباتية الجديدة.
