أعلن السيد رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي عن نجاح مصر في جذب 4 شركات من كبرى الشركات العالمية في صناعة الهواتف الذكية.
جاء ذلك على هامش زيارة مدبولي لموقع مصنع “فيفو” بمدينة العاشر من رمضان ضمن جولة تضمنت 3 قلاع صناعية ضخمة ؛ “هاير” لصناعة الأجهزة الكهربائية و”فيفو” لصناعة الهواتف الذكية و”سانيبيور” لصناعة الأدوات الصحية.
وقال رئيس الوزراء إن مصر كانت تستورد، قبل عامين أو 3 أعوام، أجهزة الهواتف الذكية بمبلغ يتجاوز مليار ونصف مليار دولار سنويًا، ولكن اليوم هناك 4 شركات في مصر من ضمن أكبر شركات العالم في إنتاج الهواتف الذكية على مستوى العالم، وفيفو يمثل أحدهم،حيث سيتواجد لدينا بمصر شركات: سامسونج، وأوبو، وشاومي، إلى جانب فيفو.
وأكد الدكتور مصطفى مدبولي أن الهدف من كل ذلك تقليل فاتورة الاستيراد وتغطية احتياجات السوق المصرية، والأهم من ذلك خلق فرص عمل، مشيرًا إلى أن العمالة الموجودة في المصنع هي عمالة مصرية في كامل خطوط الإنتاج، على غرار المصانع المثيلة في العالم، وبالتالي يتم توفير فرص عمل كبيرة، ومُنتج محلي يغطي السوق المحلية بدلًا من استيراده، إلى جانب زيادة فرص التصدير.
ونوه مدبولي إلى أن مصنع فيفو يستهدف إنتاج نصف مليون هاتف ذكي في الشهر، أي 6 ملايين موبايل في السنة، وهو ما يمكنّهم من تحقيق أكبر معدل من الإنتاج لتغطية احتياجات السوق المصرية والتوسع في التصدير.
وكانت مصر قد أطلقت مؤخرًا مبادرة “مصر تصنّع الالكترونيات” والتي تستهدف توطين صناعة الالكترونيات محليًا على رأسها الهواتف الذكية.
استطاعت المبادرة جذب العديد من شركات الهواتف المحمولة للتصنيع محليًا منها 4 شركات مصنفة ضمن قائمة أكبر 10 شركات عالمية من حيث قيمة المبيعات وهي “سامسونج” والتي تأتي بالمرتبة الثانية عالميًا بقيمة مبيعات سنوية تُقدر بـ245 مليار دولار سنويًا و”شاومي” والتي تأتي بالمرتبة الخامسة عالميًا بقيمة مبيعات تُقدر بـ45 مليار دولار سنويًا و”أوبو” والتي تأتي بالمرتبة السادسة عالميًا بقيمة مبيعات تُقدر بـ37 مليار دولار سنويًا و”ڤيڤو” والتي تأتي بالمرتبة الثامنة عالميًا بقيمة مبيعات تُقدر بـ8 مليار دولار سنويًا.
كما أن مصر نجحت في جذب العديد من العلامات التجارية الأخرى خارج قائمة العشر الأكبر حول العالم منها ؛ نوكيا وانفنكس وايتل ومايكروماكس وACE.
وصرح مدبولي أن مصر تعمل على إقناع “أبل” للانضمام إلى سباق مصنعي الهواتف الذكية محليا وسنعمل على تقديم كل سبل الدعم والتسهيلات اللازمة.
