مصر تخطط لاستضافة أولمبياد 2036 أو 2040
فجر الجزائري مصطفى براف، رئيس جمعية اللجان الأولمبية الوطنية الإفريقية مفاجأة من العيار الثقيل بخصوص استضافة مصر لدورة الألعاب الأولمبية “الأولمبياد”.
وأكد براف أن مصر تخطط للتقدم بطلب استضافة دورة الألعاب الأولمبية الصيفية لعامي 2036 و2040.
وأشاد رئيس جمعية اللجان الأولمبية الإفريقية أن البنية التحتية المتنامية والمرافق الرياضية في مصر سيكون لها دورًا محوريًا في نجاح العرض الإفريقي.
وسبق أن أعربت مصر عن اهتمامها باستضافة دورة الألعاب الأولمبية الصيفية “الأولمبياد” لعام 2036، لكنها لم تقدم بعد عرضًا رسميًا.
ومن المقرر أن يتم استضافة دورة الألعاب الأولمبية الصيفية المقبلة في لوس أنجلوس في عام 2028.
بينما ستقام والبطولة التي تليها في بريسبان بأستراليا في عام 2032.
ولا يزال التقدم بطلب استضافة دورة الألعاب الأولمبية لعام 2036 قيد التنفيذ.
ولم يسبق أن أقيمت دورة الألعاب الأولمبية من قبل في القارة الإفريقية على الرغم من التاريخ الكبير للقارة السمراء والكثافة السكانية.
اقتربت جنوب أفريقيا من استضافة دورة الألعاب الصيفية الأكبر حجمًا، لكن تم إقصاء كيب تاون لصالح أثينا في الجولة قبل الأخيرة من التصويت لألعاب 2004.
مصر تقدم 3 عروض سابقة لاستضافة الأولمبياد
قدمت مصر من قبل عروضًا غير ناجحة ثلاث مرات: خسرت الإسكندرية أمام برلين كلاً من حدث 1916 (الذي تم إلغاؤه في النهاية) ونسخة 1936.
كما فشلت القاهرة في وضع القائمة المختصرة للجنة الأولمبية الدولية لمضيفي 2008.
وبعد أن قامت مصر بتوسيع بنيتها التحتية بشكل كبير خلال السنوات الماضية، استضافت مصر كأس الأمم الأفريقية 2019 وقمة المناخ في عام 2022.
استعدادًا لتقديم عرض جديد، قامت مصر منذ عام 2018، ببناء المدينة الأولمبية المصرية الدولية، وهو مجمع رياضي بملايين الدولارات يقع على بعد 45 كيلو مترًا شرق القاهرة.
وتضم المدينة ملعبًا لكرة القدم يتسع لـ93 ألف متفرج، وحمامات سباحة من الطراز الأولمبي، ومسارًا بطول ثلاثة كيلومترات، ومجموعة كاملة من المرافق التي تلبي مختلف الألعاب الرياضية.
اقرأ أيضًا.. هل تصبح مصر أول دولة إفريقية تستضيف الأولمبياد؟
يفسح تاريخ مصر القديم المجال بسهولة لإضفاء طابع مميز على حلم صيفي أولمبي يقع بين الصحاري والبحار.
وبصرف النظر عن تغيير السرد القائل بأن الدول الأفريقية لا تستطيع استضافة الأحداث مثل بقية العالم، فإن تنظيم الألعاب الأولمبية الصيفية من شأنه أن يضع شواطئ البحر الأبيض المتوسط والبحر الأحمر، والمدن النابضة بالحياة، والواحات الحالمة في مصر على الخريطة.
وستكون استضافة الحدث الأولمبي بمثابة فرصة عظيمة لصناعة السياحة، وهو أمر حيوي لاقتصاد البلاد.
وسبق أن قام توماس باخ، رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، بزيارة إلى العاصمة الإدارية الجديدة عام 2022.
كما قام بجولة في المجمع الرياضي الذي تبلغ مساحته 92 فدانًا والذي سيطلق عليه اسم المدينة الأولمبية.
وبحسب بيان صادر عن مجلس الوزراء المصري، أكد باخ “أن البنية التحتية الرياضية في مصر تمنحها الفرصة لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية 2036”.
وسيحظى عرض مصر بموافقة اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية الأفريقية، حيث أن الألعاب الأولمبية الصيفية المصرية ستكون بمثابة فوز كبير للقارة.