ذكرَت فضائية القاهرة الإخبارية نقلًا عن مصدر مصري رفيع المستوي، أن مصر رفضَت التنسيق مع إسرائيل بشأن ادخال المساعدات من معبر رفح البري، وذلك بعد التصعيد الإسرائيلي غير المقبول.
كما أكَّدت مصادر القاهرة الإخبارية في تصريحاتها علي أن مصر تُحمَِل الجانب الإسرائيلي مسؤولية تدهور الأوضاع في قطاع غزة أمام كل الأطراف، حيث أبلغَت القاهرة كافة الأطراف المعنية بتحمُّل إسرائيل مسؤولية تدهور الأوضاع الإنسانية.
وكانت صحيفة نيويورك تايمز قد ذكرت السبت أن مصر تُمارس ضغوط علي الجانب الإسرائيلي لسحبِ قواتها من مدينة رفح الفلسطينية، حيث رفضت مصر التنسيق مع الجانب الإسرائيلي بشأنِ عبور شاحنات المساعدات من معبري رفح وكرم أبو سالم، واصفة الوضع الحالي أنه مسالة تتعلق بالسيادة الوطنية.
وأفادت فضائية سكاي نيوز عن مسؤولين أمريكيين قولهم، أن إسرائيل لم تنسق بشكل صحيح مع مصر بشأن العملية العسكرية في رفح الفلسطينية.
وفي سياق متصل، صرَّح مصدر مصري رفيع المستوي في تصريحات نقلتها فضائية إكسترا نيوز الخميس، أن الجهود المصرية خلال الأسابيع الماضية حققت تقدمًا ملحوظًا في مفاوضات الهدنة ووقف إطلاق النار بقطاع غزة، مؤكِّدا أن الحكمة المصرية في إدارة عملية التفاوض لاتمنع مصر من حماية أمنها القومي بكل السبل.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أطلق هجومًا علي رفح الفلسطينية الأسبوع الماضي، سيطر من خلاله علي معبر رفح البري من الجهة الفلسطينية، تَبِع ذلك موافقة المجلس الوزاري الأمني المُصغّر علي توسيع نطاق العملية العسكرية.
