مصر تستعد لافتتاح مدينة سكنية متكاملة على حدودها مع غزة
في خطوة جديدة تعزز سيادة مصر على أرض سيناء وتجسد رفضها القاطع للمخططات العدائية الرامية لتهجير الفلسطينيين من غزة،مصر تستعد لافتتاح مدينة سكنية متكاملة على حدودها مع غزة.
تقع المدينة الممتدة على حدود مصر الشرقية، أقصى شمال سيناء،رفح الجديدة والمتاخمة للحدود المشتعلة في الجوار الفلسطيني.
تُمثّل المدينة السكنية الجديدة أحدث مشاريع التنمية العمرانية في سيناء، وتُجسّد التزام مصر الراسخ بتعمير وتطوير شبه الجزيرة. حيث ستدخل ضمن الاكتتاب العام لتقديم طلبات المواطنين للسكن فيها خلال احتفالات محافظة شمال سيناء بالعيد القومي للمحافظة، الموافق 25 أبريل الجاري.
ستُمنح الأولوية في التقديم للحصول على وحدات سكنية في مدينة رفح الجديدة لأهالي مدينة رفح، ثم لأهالي الشيخ زويد، يليهم بقية المواطنين المصريين حصراً.
وفي هذا الصدد، تهتم القيادة السياسية وجميع مؤسسات الدولة المصرية بتنمية وتعمير سيناء من خلال تنفيذ عدة مشروعات قومية كبرى في مختلف مدن وقرى المحافظة، خاصة قرى السكان العائدين بعد سنين من معاناة الإرهاب في المحافظة.
كذلك تعمل مصر على خطة إستراتيجية لتنمية سيناء، تتستند إلى محاور متعددة في مجال التنمية المستدامة تشمل الآتى:
•تطوير وتحسين البنية التحتية من طرق، وكهرباء، ومياه.
•تنمية مجالات التعليم والصحة والخدمات العامة المقدمة للمواطنين.
•إنشاء وتحفيز المشروعات الاقتصادية في مجال الصيد، والتعدين، والزراعة، والتصنيع، والتجارة، والسياحة.
ولا تنسى مصر فى خضم ثورتها التنموية والعمرانية فى سيناء، أن تُولى اهتمامها الخاص بالبعد الأمنى للمحافظة الحدودية ذات الأبعاد الجيوسياسية المؤثرة فى الأمن القومى المصرى.