مصر تُخطط لتحرك عسكري جديد في إريتريا بعد تعزيز علاقاتها مع الصومال
يزور الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إريتريا، الخميس، لبحث “تعزيز العلاقات الثنائية” وتوقيع اتفاقية تستهدف تبادل المعلومات الاستخباراتية والتعاون العسكري، لحماية مسار التجارة عبر البحر الأحمر، وفقاً لما ذكرت قناة “الشرق بلومبرج“.
وتعتزم مصر وإريتريا توقيع اتفاقية “مهمة”، تشبه الاتفاقية الموقعة بين مصر والصومال في أغسطس الماضي، حيث أبلغت القاهرة كافة الأطراف أنها لن تقبل أي وجود عسكري إثيوبي في البحر الأحمر، وفقاً لـ”الشرق بلومبرج”.
ووصل الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، الأربعاء، إلى العاصمة الإريترية أسمرة، للقاء نظيره الإريتري أسياس أفورقي لبحث تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وفقاً لوكالة نوفا الإيطالية للأنباء.
وبحسب بيان صادر عن الرئاسة الصومالية اطلعت عليه “خاص عن مصر“، يرافق الرئيس الصومالي في زيارته إلى إريتريا وزير الخارجية أحمد معلم فقي.
وبحسب تقرير لموقع “غاروي أونلاين” الإخباري الصومالي، سيشارك الرئيس حسن شيخ محمود خلال زيارته إلى العاصمة الإريترية أسمرة في حوار ثلاثي مع مصر، في خطوة قد تمهد الطريق لتحالف عسكري محتمل بين الدول الثلاث ضد إثيوبيا.
وكان وزير خارجية مصر، بدر عبد العاطي، قد عقد مباحثات مع نظيريه الصومالي والإريتري، أحمد معلم فقي وعثمان صالح، في اجتماع ثلاثي على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة التي عُقدت الشهر الماضي في نيويورك، بهدف تأكيد الإرادة السياسية لتحقيق الأهداف والمصالح المشتركة، والحفاظ على الاستقرار في المنطقة، واحترام سيادة الصومال ووحدته وسلامة أراضيه.
اقرأ أيضاً.. مسؤول صومالي يؤكد: القوات المصرية قد تشارك في بعثة الاتحاد الإفريقي بالصومال
في أغسطس الماضي، شهد الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الصومالي حسن شيخ محمود مراسم التوقيع على بروتوكول تعاون عسكري بين مصر والصومال.
وقد بدأت مصر في تسليم الإمدادات العسكرية إلى الصومال في نفس الشهر. ووفقاً لتقارير صحفية، تتضمن الشحنات المصرية مدافع هاوتزر وصواريخ مضادة للدبابات وذخائر ثقيلة. وتُعتبر هذه الشحنة الأكبر التي تُسلم للصومال منذ رفع حظر التسليح عنها.