مصر تستعد لموسم سياحي استثنائي فى عيد الفطر
تتميز الأعياد فى مصر بكثير من الطقوس التقليدية وتستغلها الأسر لقضاء عطلات سريعة فى مدن ساحلية أو زيارة معالم طبيعية وأثرية، كما تمثل مصر عامل جذب كبير للسياحة العربية خلال المواسم المماثلة لشهر رمضان والأعياد، حيث تجمع بين الطقوس الدينية المعتادة والثقافة المصرية الفريدة المبهجة، والليالى الفنية الصاخبة، لذلك مصر تستعد لموسم سياحة منتعش فى عيد الفطر 2024.
حيث أكد تلك التوقعات إرتفاع فعلي فى نسب الحجوزات بالفنادق رغم إرتفاع الأسعار نسبياً عن العام الماضى إلا أن الإقبال زاد بمعدل ملحوظ.
لترتفع الحجوزات لفنادق مدينة الغردقة بنسبة 80 ٪ إلى 85٪ من الغرف بمختلف المستويات للحجوزات وفى جميع أنواع فنادقها.
كما ارتفعت نسبة الحجوزات لفنادق مدينتي الإسكندرية ومطروح لتصل إلى أكثر من 90٪ فى فنادق ال 5 نجوم، بينما وصلت الحجوزات للعلامة الكاملة فى فنادق ذات ال 3،4 نجوم،بنسبة حجوزات 100٪.
وقد شهدت المدن الساحلية نصيب الأسد من الحجوزات الفندقية حيث زاد الإقبال على مدن سياحة ساحلية سواء فى البحر الأحمر الغردقة والعين السخنة والجونة، وكذلك مدن البحر المتوسط الإسكندرية ومطروح والساحل الشمالي،كما استقطبت شرم الشيخ عدد كبير من الحجوزات الداخلية والخارجية، وأيضا تنوعت السياحة الداخلية لتجذب الزائرين لمدن ذات طابع خاص مثل سيوة والواحات ودهب.
أيضا استقطبت القاهرة الكبرى عدد كبير من حجوزات عطلات عيد الفطر هذا العام وتضاعف الإقبال على الحجز المبكر للغرف الفندقية فيها.
يذكر أن مصر تحتوى على 220 ألف غرفة فندقية وتسعى الدولة لزيادتها بمعدل مستمر خلال الفترة المقبلة حيث تهدف مصر وفق استراتيجية وزارة السياحة لاستقبال نحو 30 مليون سائح عام 2028،بجانب وجود قدرة استيعاب للسياحة الداخلية التى تعد بالملايين.
ووفق تصريحات صحفية للسيد عاطف عجلان عضو غرفة شركات السياحة قال “أن هناك زيادة كبيرة فى حجوزات المصريين فى المنتجعات السياحية خصوصا بالبحر الأحمر خلال عطلة عيد الفطر المبارك”.
وتعتبر مصر من أكبر الدول السياحية وتمثل السياحة للدولة 12٪ من الناتج المحلى الإجمالى، بينما يعمل فى قطاع السياحة 10٪ من إجمالى العمالة المصرية، وتحقق عوائد 15٪ من العملات الأجنبية لخزانة الدولة.
تجدر الإشارة إلى توقعات بأن يساهم انتعاش السياحة فى أجازة عيد الفطر فى تحسين وتنشيط الاقتصاد المصري برواج أحد أهم روافده.