شاركت على مدار الأيام الماضية من الطائرات المسيرة الحديثة المصرية الصنع في فعاليات معرض مصر الدولي للطيران والفضاء بمطار العلمين الدولي.
وأظهرت اللقطات داخل ساحة العرض الرئيسية لمعرض مصر للطيران بمطار العلمين الدولي، اصطفاف ثلاث طائرات مسيرة حديثة، تم تصميمها وتطويرها وتصنيعها محلياً بواسطة شركة RES المصرية الصاعدة بقوة في مجال تطوير وتصنيع الأنظمة غير المأهولة والمسيرات والذخائر الذكية.
الطائرات المسيرة المصرية الصنع المشاركة بالمعرض
منظومة المسيرة 30 يونيو: وهي طائرة موجهة بدون طيار نجحت مصر في تطويرها وتصنيعها محليا، وهي من فئة المسيرات متوسطة الارتفاع طويلة البقائية، تتوفر بنسختين، للمهام المسلحة والاستطلاع، تبلغ حمولتها 270 كجم، بينما تصل بقائيتها لأكثر من 14 ساعة اعتماداً على الحمولة، ويصل ارتفاع للطيران بين 18 إلى 20 ألف قدم، مع سرعة قصوى تبلغ 260 كم في ساعة.
تتزود المسيرة 30 يونيو بـ 10 نقاط تعليق لحمل مستودعات الاستطلاع والمراقبة، والتسليح، منظومة التصوير بالرادار بالإضافة إلى جانب خزانات الوقود الإضافية، كما يمكن تزويد الطائرة المسيرة أيضًا بنظام رصد كهروبصري له قدرة عالية على الرصد والتهديف نهاراً وليلا، حيث تم تصميم وتصنيع النظام محلياً بعقول وأيادي مصرية، كما تتزود بنظام إقلاع وهبوط آلى.
اقرأ أيضاً.. الهيئة العربية للتصنيع تستعد لإنتاج منصة تسليح آلية متعددة المهام محلياً
منظومة المسيرة 6 أكتوبر: وهي طائرة بدون طيار مصممة ومطورة محلياً من الفئة متوسطة الارتفاع طويلة البقائية (MALE)، تتميز بتصميمها الايروديناميك المعزز، وتزويدها بمحركين بقدرة 145 حصان وزيادة سعة خزان الوقود الأساسي بالمقارنة مع الطرازات الأخري، ويصل مدي الإتصال بين المسيرة وعربات التحكم إلي 240 كم، مع قدرة علي البقاء في الجو لمدة تبلغ 30 ساعة، بينما تستطيع التحليق حتي ارتفاع 23 ألف قدم.
تتزود المسيرة 6 اكتوبر بعدد 10 نقطة تعليق لحمل أنظمة التسليح من الصواريخ الموجهة والقنابل الذكية الانزلاقية ومستودعات أنظمة الاستطلاع، والرصد الكهروبصري والأشعة تحت الحمراء، وانظمة التصوير بالرادار SAR، التي تستخدم لإنشاء صور وخرائط ثنائية أو ثلاثية الأبعاد للتضاريس، بالإضافة لخزانات الوقود الإضافية.
منظومة المسيرة أحمس: وهي طائرة بدون طيار مصرية تم تطويرها وتصنيعها محليا، ويبلغ أقصى ارتفاع طيران لها 23 ألف قدم، وتصل قدرتها علي البقاء في الجو إلى 30 ساعة، بينما تمتلك المسيرة “أحمس” سرعة قصوى تصل إلي 250 كم/ ساعة، ويصل مدى الإتصال بين المسيرة وعربات التحكم الأرضية إلى أكثر من 240 كم، كما يمكن مضاعفة المدي من خلال الربط والتحكم بأكثر من محطة أو عبر الأقمار الصناعية.
وتتزود المسيرة أحمس متعددة المهام بعدد 5 نقطة تعليق خارجية لأنظمة الإستطلاع والتسليح والتجهيزات المختلفة، وتستطيع اداء المهام المختلفة مثل العمليات القتالية المسلحة والاستطلاع والمراقبة وجمع المعلومات، حيث يمكن تزويدها بمجموعة متنوعة من أنظمة الرصد والاستطلاع الكهروبصرية والحرارية ورادار الفتحة الاصطناعية.
