مصر تشارك في أكبر منتدى علمي عالمي لرؤساء جامعات دول البريكس أكتوبر الجاري

تستضيف العاصمة الروسية موسكو أكبر منتدى علمي عالمي لرؤساء وعمداء الجامعات بدول البريكس، ومن بينها مصر والإمارات والبحرين والكويت وإيران، والمغرب وتونس وغيرها.

ومن المقرر أن ينعقد هذا المنتدى في 17 أكتوبر في بجامعة لومونوسوف موسكو الحكومية برعاية اتحاد رؤساء الجامعات الروسية.

مصر تشارك في أكبر منتدى علمي عالمي لرؤساء جامعات دول البريكس

وأكد الدكتور محمد خير الغباني، رئيس اتحاد الجامعات الدولي في تصريحات صحفية له اليوم الإثنين على أهمية هذا المنتدى الذي يدأ يتطور وينمو من سنة إلى أخرى ويتضاعف به التعاون بين دول البريكس في مجال التعليم والعلوم والتكنولوجيا بشكل أقوى.

وقال رئيس اتحاد الجامعات الدولي، إن المنتدى بدأ يتحول من أشكال التفاعل الثنائية إلى أشكال التفاعل المتعددة في إشارة إلى زيادة عدد المشاركين، موضحاً أن المنتدى القادم هو المنتدى الأول من نوعه الذي يشارك به رؤساء وعمداء الجامعات الرائدة في دول البريكس وممثلين عن المجتمعات العلمية والخبراء بشكل موسع.

اقرأ أيضاً.. سفارة السودان بالقاهرة: لم يتم منح المدارس السودانية رخصًا لمزولة النشاط التعليمي

يذكر أن خمس دول فقط هي البرازيل الخمس وروسيا والصين والهند وجنوب أفريقيا، قامت بتأسيس البريكس ثم انضمت لها دول أخرى من بينها، مصر والبحرين وإثيوبيا والإمارات وإيران ثم ألتحقت معظم دول العالم ومن بينها الكويت وإندونيسيا والمغرب وتونس ونيكاراجوا ودول أخرى ليصل العدد إلى ألف جامعة تقريباً.

ويهدف المنتدى لتعزيز مبدأ التعاون بين الجامعات والأكاديميات ومؤسسات التعليم العالي والتكنولوجيا ومواكبة التطورات العلمية والتقنية، ويبحث المنتدى التحديات والمعوقات التي تواجهها الدول في ظل النزاعات والحروب وإيجاد حلول جذرية ومعالجة الأكاديميون لمثل هذه الصراعات.

مصر تسعى لتعزيز التعاون مع دول البريكس بمجال التعليم العالي والبحث العلمي

أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي في تصريحات سابقة، أن قمة البريكس تُمثل فرصة مثالية لتبادل الخبرات والتجارب، وتعزيز التعاون في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، مشيرًا إلى أهمية هذين المجالين كركيزة أساسية لتحقيق التقدم والازدهار للأمم، مؤكدًا إيمان مصر الراسخ بأهمية تطوير نظامها التعليمي ورفع مستوى جودته، ليتسنى له مواكبة التحديات المتجددة ومُتطلبات العصر.

ونوه إلى أهمية أن نخطو خطوات واثقة نحو تأسيس شبكة جامعات دول البريكس، بحيث تكون منصة معرفية تتيح لنا جمع كوكبة من ألمع عقولنا، بما في ذلك علماء المصريات، وعلماء البيئة والمهندسين المستقبليين من جامعات مصر، وستكون هذه الشبكة بمثابة منارة للإبداع والتواصل، حيث ستعمل على تعزيز مشاريع البحوث المشتركة، والتفاهم الثقافي، وإعداد شبابنا للعالم المعولم.

كما أشار الوزير إلى أهمية الاعتراف المتبادل بالمؤهلات العلمية بين دول البريكس، لتستفيد برامجنا في مجالات الهندسة والطب من هذا الاعتراف المتبادل في دول البريكس، مؤكدًا أن هذه الرؤية تفتح آفاقًا جديدة للتنقل الأكاديمي، والتعاون البحثي، والتبادل المهني، مشيرًا إلى أنه على الرغم من أهمية التصنيف الدولي للجامعات، لكنه لا ينبغي أن يكون المعيار الوحيد للنجاح، مشيرًا إلى أهمية وجود نظام تقييم أكثر شمولية يُراعي عوامل، مثل: (الابتكار، والتأثير الاجتماعي، والمشاركة المجتمعية).

زر الذهاب إلى الأعلى