اقتصاد

مصر تصنع أحدث أساطيل صيد الأسماك في الشرق الأوسط

تعمل مصر على تصنيع أحدث أساطيل صيد الأسماك في الشرق الأوسط، بمجموع صناعة وتدشين عمل 100 سفينة صيد وقارب. حيث أُعلِن عن تطوير هذا القطاع الحيوي في مصر من خلال عدة محاور، منها تنظيف وتطوير البحيرات المصرية، وإعادة تنظيم الصيد، وتطوير شامل لسفن الصيد حيث مصر تصنع مراكب جديدة مجهزة للصيد، وذلك بأنشاء سفن وقوارب جديدة محلية الصنع بأيادي مصرية خالصة.

وأعلنت الهيئة العامة لقناة السويس، القائمة على خدمة التصنيع في هذا المشروع الضخم، عن إنهاء المرحلة الثانية من مشروع تحديث أسطول الصيد المصري، وذلك بناءاً على توجيهات مباشرة من الرئيس السيسي. وقامت شركة هيئة قناة السويس ببناء 25 مركب صيد جديد، و50 قارب صيد بالبحيرات المصرية، ضمن المرحلة الثانية من مشروع الـ 100 سفينة صيد.

ليصبح مجمل ما تم تشطيبه حتى الآن 75 مركباً وقارب صيد يُلائِمان الصيد في البحيرات المصرية، من خلال طرازين مختلفين: 25 مركباً متوسط الحجم، يبلغ طول المركب منها 10 أمتار، ومزود بعدد 3 محركات، ويحتوي على غرفة معزولة لحفظ الأسماك، ويكفي عدد فريق صيد مكون من 4 صيادين، بالإضافة إلى 50 قارباً، مصمماً لصغار الصيادين، حيث يبلغ طول القارب 5 أمتار، ومزوداً بمحرك وحيد.

ويستهدف هذا المشروع بناء أسطول صيد مصري مكون من 100 قطعة بحرية، وأُطِلق عليه اسم “وطنية”. وهو صناعة مصرية خالصة داخل ترسانتي السويس وبورسعيد.

كما يتم تجهيز المراكب الكبيرة أو سفن الصيد بأجهزة حديثة وغرف تخزين لحفظ الأسماك، تسع بعضها 50 طن سمك. وتُجَهز كل مركب بأحدث وسائل الاتصال وإدارات الصيد الآلية، مع وجود رادار وقدرة اتصال لاسلكي بالسفن المجاورة في حالات الطوارئ والإغاثة. كما يتم تزويد كل قطعة بحرية جديدة من أسطول الصيد المصري بماكينات قوية تصل بعضها إلى قوة 700 حصان.

تجدُر الإشارة إلى أن مصر تصنع المراكب مزودة بمحطات تحلية مياه تكفي لطواقم مكونة من 14 شخصاً. وتستوعب السفينة الوحيدة من الطراز الكبير 20 فرداً من أفراد الصيد.

إن مصر تصنع مشروع الأسطول المصري للصيد ليعود بفوائد جمّة، سواءً على الصناعة المصرية في هذا المجال وفتح الباب لمزيد منها، أو على مستوى تطور مجال الصيد في مصر ورفع قدراته، بما يوفر فرص عمل كثيرة من كل اتجاه.

زر الذهاب إلى الأعلى