مصر تضع خطة لإنهاء نظام الفترات المسائية بالمدارس الابتدائية خلال 3 أعوام

6 مايو، 2025

كشف محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، عن خطة لإنهاء نظام الفترات المسائية بالمدارس الابتدائية.

خطة لإنهاء نظام الفترات المسائية بالمدارس الابتدائية

أوضح “عبد اللطيف”، بحسب بيان، الثلاثاء، أن وزارة التعليم وضعت خطة لإنهاء نظام الفترات المسائية بالمدارس الابتدائية خلال مدة تتراوح من عامين إلى ثلاثة أعوام.

ملامح خطة الوزارة للعام الدراسي الجديد

واستعرض الوزير، ملامح خطة الوزارة للعام الدراسي الجديد، مشددًا على أن واقع التعليم يقاس بما يحدث داخل الفصل الدراسي، وأن الجهود التي بذلتها الوزارة خلال الفترة الماضية أسهمت بشكل مباشر في تحقيق نسب حضور مرتفعة حتى هذا الوقت من العام الدراسي تتراوح بين 80% إلى 90%، فضلًا عن أن كثافة الفصول لا تتعدى 50 طالبًا في الفصل الواحد.

عرض وزير التربية والتعليم الخطة الزمنية للعام الدراسي 2025 / 2026، موضحًا أنه سينطلق في 20 سبتمبر 2025، وينتهي في 11 يونيو 2026، بمجموع 36 أسبوعًا دراسيًا.

وأشار إلى أن المناهج سيتم توزيعها على فصلين دراسيين، حيث يبدأ الفصل الدراسي الأول في 20 سبتمبر 2025 ويستمر حتى 22 يناير 2026، على أن تبدأ اختبارات الفصل الأول لصفوف النقل يوم السبت 10 يناير 2026.

أما الفصل الدراسي الثاني، فيبدأ يوم السبت 7 فبراير 2026، ويختتم في 11 يونيو 2026، مع انطلاق امتحانات النقل له يوم السبت 16 مايو 2026.

تطوير مناهج اللغة العربية والدراسات الاجتماعية والتربية الدينية

وفيما يخص المحتوى التعليمي، لفت الوزير إلى أن الوزارة شرعت في تطوير مناهج اللغة العربية والدراسات الاجتماعية والتربية الدينية، وذلك بهدف تنمية شخصية التلميذ، وغرس القيم الإيجابية، وتنمية مهاراته الحياتية.

كما أوضح الوزير أن الوزارة تنسق مع منظمة اليونيسف لإطلاق برامج تدريبية مكثفة موجهة للطلاب في الصفوف الأولى من المرحلة الابتدائية ممن لم يتقنوا مهارات القراءة والكتابة، وذلك لضمان دعمهم تربويًا وتعليميًا.

وأكد أن برامج علاجية إضافية سيتم تنفيذها خلال فصل الصيف، بهدف مساعدة التلاميذ غير المتقنين على اكتساب المهارات الأساسية، بما يسمح لهم بالانتقال للصف الدراسي الأعلى بثقة وكفاءة.

بناء جسور تواصل مستمر بين المدرسة وأولياء الأمور

وشدد الوزير على أهمية بناء جسور تواصل مستمر بين المدرسة وأولياء الأمور، من خلال تنظيم لقاءات دورية تعريفية وتشاورية على مدار العام الدراسي، تتيح متابعة دقيقة لأداء الطلاب وتقدمهم الأكاديمي.

كما أشار الوزير إلى تنسيق فعّال بين وزارة التربية والتعليم ووزارة الصحة، إلى جانب تعاون مثمر مع مؤسسات المجتمع المدني، من أجل معالجة بعض المشكلات الصحية المنتشرة بين التلاميذ بعدد من المحافظات، مثل ضعف البصر، وفقر الدم، والتقزم.

وأوضح أن هذه الجهود تأتي ضمن خطة متكاملة تهدف إلى تعزيز الصحة العامة للتلاميذ والحفاظ على مستواهم الدراسي.

الوسوم