مصر تطرح البوكليت التعليمي بديلًا للكتب الخارجية العام الدراسي المقبل

أكد محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن مصر تخطط لطرح نظام البوكليت العام الدراسي المقبل بديلًا للكتب الخارجية.
جاء ذلك خلال مشاركة وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، في ندوة موسعة نظمها مجلس الأعمال المصري الكندي بالتعاون مع مجلس الأعمال المصري للتعاون الدولي، برئاسة المهندس معتز رسلان، وجاءت الندوة تحت عنوان “تطوير التعليم الفني في مصر”.
التوسع في بناء المدارس
خلال كلمته، عرض الوزير ملامح الاستراتيجية الوطنية للتعليم قبل الجامعي، والتي ترتكز على رفع جودة العملية التعليمية بكافة مراحلها، من خلال التوسع في بناء المدارس، وتطوير المناهج بما يتماشى مع المعايير الدولية، مع الإشارة إلى أبرز التحديات التي تم التصدي لها والخطوات التي تم اتخاذها في سبيل تحديث المنظومة التعليمية.
وزير التعليم: تجاوزنا أربع أزمات مزمنة
أوضح عبد اللطيف أن الوزارة، رغم التحديات القائمة، نجحت خلال العام الدراسي الجاري في تجاوز أربع أزمات مزمنة، بفضل تضافر جهود مختلف أطراف العملية التعليمية، مع وضع رؤية شاملة لإصلاح التعليم، ترتكز على توفير بيئة تعليمية عصرية متوافقة مع التوجهات العالمية، وتلبية لتطلعات المجتمع المصري.
وفيما يخص تحديث المناهج، أوضح الوزير أن هناك تعاونًا مثمرًا مع دول مثل اليابان وكوريا لتطوير مناهج الرياضيات والعلوم والبرمجة.
اقرأ أيضًا:
رابط الاستعلام عن أرقام جلوس الثانوية العامة 2025 ولجان الامتحانات بعد إتاحتها رسميًا
طرح البوكليت العام الدراسي المقبل بديلًا للكتب الخارجية
أوضح أن الوزارة ستطرح “البوكليت” التعليمي العام المقبل كبديل عملي للكتب الخارجية، بما يخفف الأعباء عن الأسر المصرية.
وأشار الوزير إلى أنه زار ميدانيًا أكثر من 400 مدرسة في 24 محافظة لمتابعة الأوضاع التعليمية على أرض الواقع.
وفي جانب المبادرات النوعية، لفت إلى أن الوزارة أطلقت عدة برامج مجتمعية، منها “عيون أطفالنا مستقبلنا” للكشف عن نظر 7 ملايين طالب، و”البرنامج القومي لتنمية مهارات القراءة والكتابة” بالتعاون مع اليونيسف، بالإضافة إلى توسيع برنامج التغذية المدرسية ليشمل أكثر من 13 مليون طالب، متضمنًا مبادرة “الوجبة الساخنة”.
وأكد الوزير أن الوزارة لم تغفل عن تحسين البيئة التعليمية، حيث تم تشجير 17 ألف مدرسة وطلاء أكثر من 119 ألف فصل خلال العام الجاري، إلى جانب تعزيز التعاون الدولي مع منظمات كاليونسكو واليونيسف والبنك الدولي، ودول مثل اليابان وكوريا وألمانيا لتبني أفضل الممارسات التعليمية.