تعليم وبحث علمي

مصر تطلق أول مدرسة فنية للغاز الطبيعي والطاقة المتجددة

خالد أبو بكر يطلق أول مدرسة فنية في مصر للغاز والطاقة المتجددة

في خطوة بارزة للتعليم الفني في مصر والشرق الأوسط، أطلق خالد أبو بكر، رئيس مجلس إدارة جمعية الغاز المصرية والمؤسس المشارك لشركة طاقة عربية، مدرسة أبو بكر للتكنولوجيا التطبيقية للغاز والطاقة المتجددة، وفقا لتقرير إيجيبت أويل آند جاز.

بحسب خاص عن مصر، تمثل هذه المؤسسة الرائدة تقدماً كبيراً في قطاع الطاقة في المنطقة، حيث تقوم بتدريب الجيل القادم من الفنيين في مجالات الطاقة الحيوية والمستدامة.

رؤية متجذرة في الإرث والابتكار

أكد أبو بكر على العلاقة الشخصية العميقة التي تقود المشروع، واصفاً المدرسة بأنها تكريم لمساهمات عائلته في قطاعي الغاز والطاقة في مصر. وقال أبو بكر خلال الافتتاح: “كجزء من التزامنا برد الجميل للمجتمع، فإن هذه المدرسة هي نتاج إنجازات عائلتي في هذه الصناعات الحيوية”.

يرى أن المدرسة ستصبح “منارة للإبداع والتميز التقني”، خاصة وأن مصر تواصل وضع نفسها كلاعب رئيسي في المشهد العالمي للطاقة. ومع التركيز المتزايد على الاستدامة والطاقة المتجددة، فإن توقيت هذه المبادرة حاسم ومستقبلي.

التدريب المتخصص لمستقبل أكثر اخضرارًا

تم تصميم مدرسة أبو بكر لتلبية الحاجة المتزايدة في مصر إلى العمال الفنيين المهرة في قطاع الطاقة. وهي تقدم ثلاثة تخصصات رئيسية:

  • تكنولوجيا تركيب الغاز الطبيعي: التدريب على تركيب أنظمة الغاز الطبيعي للمنازل والصناعات.
  • تحويل المركبات إلى الغاز الطبيعي: تزويد الطلاب بالمهارات اللازمة لتحويل المركبات للعمل بالغاز الطبيعي الأكثر نظافة واستدامة.
  • أنظمة الطاقة الشمسية: إعداد الفنيين لتثبيت وصيانة حلول الطاقة الشمسية، وهو عنصر أساسي في دفع مصر نحو الطاقة المتجددة.

تتوافق هذه البرامج مع أهداف مصر الطموحة لتعزيز التنمية المستدامة على المستويين المحلي والإقليمي. لا تعالج المدرسة الحاجة إلى العمال ذوي المهارات العالية فحسب، بل تدعم أيضًا جهود التحول الأوسع نطاقًا في مجال الطاقة في البلاد.

أقرا أيضا.. شراكة تاريخية مع السعودية لمعالجة احتياجات مصر من الطاقة

دعم دور مصر في التنمية المستدامة

يسلط افتتاح مدرسة أبو بكر الضوء على ريادة مصر في مجالات الغاز الطبيعي والطاقة المتجددة. ومع استمرار البلاد في لعب دور محوري في هذه القطاعات، فإن الطلب على الفنيين المؤهلين سيزداد فقط. تهدف هذه المؤسسة إلى سد هذه الفجوة، وإنتاج خريجين ليسوا فقط متمكنين من الناحية الفنية ولكنهم قادرون أيضًا على المساهمة في أهداف أمن الطاقة والاستدامة في مصر.

يدعم إنشاء المدرسة أيضًا الجهود الإقليمية في الشرق الأوسط للاستثمار في حلول الطاقة المستدامة، مما يعزز من مكانة مصر كقائدة في التحول في مجال الطاقة. تعزز المبادرة التزام البلاد بخفض الانبعاثات الكربونية وتعزيز الابتكار في مجال الطاقة المتجددة.

زر الذهاب إلى الأعلى