تعليم وبحث علميتكنولوجيا وريادة اعمال

مصر تطلق مراكز إنترنت فائقة السرعة في القاهرة والإسكندرية

أعلنت المصرية للاتصالات بالتعاون مع كولت عن شراكة استراتيجية كبرى تهدف إلى تعزيز الاتصال بالإنترنت العالمي، بأنترنت فائق السرعة وفقا لموقع تليكوم ريفيو أفريكا.

وفقا لخاص عن مصر، أنشأت الشركتان مركزين لنقل الإنترنت عالي السرعة في مدينتي القاهرة والإسكندرية الرئيسيتين في مصر. ومن المقرر أن تعمل هذه المبادرة على تحويل المشهد الرقمي في أفريقيا وآسيا والشرق الأوسط من خلال تحسين أداء الإنترنت وتوفير اتصالات أسرع وأكثر موثوقية.

قوة الشراكة: المصرية للاتصالات وكولت

ستستفيد مراكز الإنترنت الجديدة، المستضافة في مراكز البيانات الحديثة التابعة للمصرية للاتصالات، من البنية التحتية الدولية الواسعة للشركة. وتمتد شبكة المصرية للاتصالات عبر أكثر من 60 دولة، في حين سيتم دمج شبكة IP الراسخة لشركة كولت لتوفير وصول سلس وعالي السرعة إلى الإنترنت. تم تصميم هذه الشراكة استراتيجيًا لتعزيز الاتصال الرقمي ودعم وتيرة التحول الرقمي المتسارعة في المنطقة.

بفضل خبرتها التي تزيد عن 160 عامًا في مجال الاتصالات وشبكة الكابلات البحرية القوية، لطالما تم الاعتراف بشركة تيليكوم مصر باعتبارها رائدة في البنية التحتية للتكنولوجيا.

يهدف التعاون مع كولت، وهي شركة رائدة في مجال الاتصال العالمي، إلى تمكين الشركات بشكل أكبر وتعزيز النمو الاقتصادي من خلال تحسين الخدمات الرقمية.

أقرا أيضا.. مصر تسعي لتوفير السيارات الكهربائية محليًا بأسعار معقولة

دور مصر كبوابة رقمية

يضع الموقع الجغرافي لمصر الدولة كمركز حيوي للاتصال بالإنترنت العالمي. تضم البلاد حاليًا 13 نظامًا للكابلات البحرية تهبط على ساحلها الشرقي، مع خطط للتوسع إلى 18 بحلول عام 2025. وهذا يجعل مصر نقطة عبور أساسية لحركة الإنترنت بين إفريقيا وآسيا والشرق الأوسط.

من خلال العمل كنقطة اتصال رئيسية بين القارات، لا تعمل شركة تيليكوم مصر على تحسين خدمات الإنترنت داخل البلاد فحسب، بل تعمل أيضًا على وضع مصر كقائدة في الاقتصاد الرقمي العالمي. ستمكن هذه الشراكة الشركات في جميع أنحاء المنطقة من الاستفادة من اتصالات إنترنت أسرع، وهو أمر بالغ الأهمية لنموها في السوق الرقمية التنافسية بشكل متزايد.

قيادة التحول الرقمي عبر المناطق

ستكون للشراكة الاستراتيجية بين المصرية للاتصالات وكولت تأثير كبير على الاقتصاد الرقمي في أفريقيا وآسيا والشرق الأوسط. من خلال توفير خدمات إنترنت أسرع وأكثر موثوقية، تهدف المحاور الجديدة إلى دعم الشركات في جهود التحول الرقمي. ستساعد هذه التطورات الشركات في جميع أنحاء هذه المناطق على الوصول إلى الأسواق العالمية وتحسين عملياتها وتوسيع نطاقها في عالم مترابط.

مع اعتماد الشركات بشكل متزايد على المنصات الرقمية، أصبح تحسين الاتصال أمرًا بالغ الأهمية لنجاحها. وبالتالي فإن شراكة المصرية للاتصالات وكولت لا تتعلق فقط بتوفير إنترنت أسرع؛ بل تتعلق بتمكين النمو الاقتصادي الإقليمي من خلال تقدم التكنولوجيا وإضفاء الطابع الديمقراطي على الوصول الرقمي.

زر الذهاب إلى الأعلى