مصر تطور مدرعات روسية قديمة وتزودها بصواريخ خارقة للدروع

القاهرة (خاص عن مصر) – كشف الجيش المصري خلال عرض لأحدث المعدات والأسلحة ضمن فعاليات اصطفاف تفتيش حرب الفرقة السادسة المدرعة، عن تطوير المدرعات الروسية القديمة من طراز BMP-1 وتزويدها بصواريخ خارقة للدروع.

ووفقاً للجيش المصري، تم تزويد مركبة المشاة القتالية من طراز BMP-1 بمنصة تحكم عن بُعد بالأسلحة أعلى البرج القتالي، مزودة بقاذف ثنائي لصواريخ “كونكورس” المضادة للدروع بمدى 4 كم وقدرة اختراق تصل إلى 85 سم.

كما تم تطوير مركبة المشاة القتالية المدرعة من خلال إضافة وحدة تحكم بالنيران، بالإضافة إلى تعديل وزيادة القدرة النيرانية للمدفع عيار 73 ملم، الذي يعد التسليح الرئيسي للمركبة.

وسبق أن كشف الجيش المصري، على هامش معرض مصر الدولي للصناعات الدفاعية “إيديكس 2023″، عن نجاح إدارة البحوث الفنية بالقوات المسلحة بالتعاون مع الهيئة العربية للتصنيع في تطوير وتصنيع منظومة تحكم عن بُعد للقاذف المحلي للصواريخ المضادة للدبابات، مما يتيح التحكم وإطلاق صواريخ “كونكورس DMS-K”.

اقرأ أيضاً.. في توقيت متزامن.. الجيش المصري يشارك في 3 تدريبات عسكرية باليونان

وتحتوي المنظومة على نظام رصد كهروبصري يشمل الرؤية الليلية والحرارية، بقوة تكبير تبلغ 10 مرات، مما يمكنها من تحديد ورصد الأهداف بدقة. كما تستطيع إطلاق صاروخين قبل إعادة التحميل، وتوفر دقة عالية في إصابة الأهداف، قادرة على التعامل مع الأهداف ليلاً ونهاراً حتى مسافة 4 كم. كما تقوم المنظومة بتسجيل بيانات الرمايات، ويصل وزنها إلى 250 كجم بدون الصواريخ.

وتعتبر المدرعة BMP-1 واحدة من أولى المركبات المدرعة القتالية التي صممت من قبل الاتحاد السوفيتي خلال فترة خمسينيات القرن الماضي، حيث تم تقديمها لأول مرة في عام 1966، وقد تم تطويرها لتلبية احتياجات الجيوش في مواجهة التحديات المختلفة.

وتتميز BMP-1 بتدريعها المصنوع من الفولاذ، والذي يوفر حماية أساسية ضد نيران الأسلحة الصغيرة والشظايا. سمك التدريع يتراوح من 6 إلى 33 ملم، مما يسمح لها بالتصدي لهجمات محدودة من الأسلحة الخفيفة.