ذكرت قناة القاهرة الإخبارية نقلا عن مصادر مصرية مطلعة أن وفود حركة حماس ودولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية وصلت إلى القاهرة الأحد لاستئناف جولة جديدة من مفاوضات التهدئة بقطاع غزة برعاية مصر التي تكثف جهودها للتوصل لاتفاق هدنة قبل شهر رمضان.
وقال مسؤول كبير في حركة حماس لوكالة فرانس برس إن وفدا من الحركة الفلسطينية سيناقش في القاهرة مع الوسطاء اقتراحا لهدنة مدتها ستة أسابيع، بعد أن قال مسؤول أميركي ان إسرائيل قبلت شروطها على نطاق واسع.
وأضاف المسؤول في الحركة انه إذا لبّت إسرائيل كافة مطالبها – التي تشمل الانسحاب العسكري من غزة وزيادة المساعدات الإنسانية – فإن ذلك “سيمهد الطريق للتوصل إلى اتفاق هدنة خلال الـ 24 إلى 48 ساعة القادمة”.
ويسعي الوسطاء، وعلي رأسهم مصر، أن تكون هذه الجولة الأخيرة من المفاوضات التي استغرقت أكثر من شهر للتوصل إلى إتفاق هدنة علي ان يدخل حيز التنفيذ قبل حلول شهر رمضان.
وبحسب وكالة رويترز، تصاعدت الضغوط الدولية مؤخرا علي إسرائيل من أجل التوصل إلى قرار بعد أن أطلقت إسرائيل النار على المدنيين بشمال قطاع غزة أثناء محاولتهم الحصول على المساعدات والغذاء، مما أسفر عن مقتل 116 شخصًا على الأقل.
كان وزير الخارجية المصري سامح شكري، قد صرح يوم الجمعة في حوار متلفز، ان مصر تأمل في أن تنجح جهود الوسطاء والمباحثات في التوصل إلي وقف إطلاق نار قبل حلول شهر رمضان.
