سياحة

مصر تلغي تأشيرات الدخول المسبقة للمواطنين الكنديين  

خطوة مصرية لتعزيز العلاقات الدبلوماسية والتجارة والسياحة مع كندا

أعلنت وزارة الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج إلغاء تأشيرات الدخول المسبقة للمواطنين الكنديين المسافرين إلى مصر، وفقا لما نشرته رئاسة مجلس الوزراء المصري عبر فيسبوك.

بحسب خاص عن مصر، اعتبارًا من 1 ديسمبر 2024، سيتمكن الكنديون من الحصول على تأشيرات عند الوصول إلى الموانئ المصرية. بالإضافة إلى ذلك، سيتم إعادة تفعيل خيار التقدم للحصول على تأشيرة إلكترونية (E-VISA)، مما يوفر المزيد من الراحة للمسافرين.

يأتي هذا القرار في أعقاب اجتماع مثمر بين وزير الخارجية المصري الدكتور بدر عبد العاطي ونظيرته الكندية السيدة ميلاني جولي، على هامش دورة الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك. ركز الاجتماع على تعزيز التعاون بين البلدين، وخاصة في مجالات التجارة والسياحة.

الاحتفال بمرور 70 عامًا على العلاقات الدبلوماسية

يمثل تغيير سياسة التأشيرات علامة فارقة في الذكرى السبعين للعلاقات الدبلوماسية بين مصر وكندا. اتفقت الدولتان على إعطاء الأولوية لتسهيل تدفقات التجارة والسياحة المتبادلة، والتي كانت حجر الزاوية في تعاونهما. يُنظر إلى إلغاء التأشيرة كجزء من جهود أوسع نطاقًا لتسهيل التنقل بين البلدين وتعزيز العلاقات الوثيقة، بما في ذلك الاستفادة من الشتات المصري الكندي.

أقرا أيضا.. رغم المليارات.. مصر وتونس لا تظهران اهتماما باتفاقية الهجرة مع الاتحاد الأوروبي

وفقًا لبيان وزارة الخارجية المصرية، فإن القرار يعكس التزام الحكومتين بمزيد من التعاون في جميع القطاعات. من خلال تخفيف قيود السفر، تتطلع مصر إلى تشجيع السياحة من كندا وتعزيز العلاقات الاقتصادية من خلال زيادة فرص السفر التجاري والاستثمار.

التركيز على المواطنين المصريين الكنديين

أبرزت الحكومة المصرية أيضًا أهمية الحفاظ على روابط قوية مع المواطنين المصريين الكنديين. تتوافق سياسة التأشيرات الجديدة هذه مع توجيهات رئيس مصر، الذي أكد باستمرار على ضرورة إزالة الحواجز وضمان رفاهية المغتربين المصريين. وتسعى المبادرة إلى تعزيز الروابط بين المغتربين المصريين ووطنهم، وتسهيل زياراتهم وتشجيع المزيد من المشاركة في التنمية الوطنية في مصر.

قرار إلغاء تأشيرات الدخول المسبقة للكنديين هو جزء من جهد دبلوماسي أوسع لتعزيز العلاقات الثنائية. ومن المتوقع أن تعمل هذه الخطوة على تعزيز السياحة، وتعزيز الروابط الاقتصادية، وإعادة تأكيد التزام كل من مصر وكندا بتسهيل التنقل والتعاون بين مواطنيهما.

مع استمرار مصر في وضع نفسها كوجهة جذابة لكل من السياح والمستثمرين، فإن هذا التغيير في السياسة يوضح استعدادها لاحتضان الشراكات الدولية وتوفير تجربة سفر سلسة للزوار.

زر الذهاب إلى الأعلى