مصر تنجح في زيادة الإنتاج من خزان الإيوسين لـ 700 برميل يوميًا
تواصل الشركة العامة للبترول تحقيق النجاح في إطار استراتيجية وزارة البترول والثروة المعدنية لتعظيم إدارة الخزانات البترولية، حيث تمكنت الشركة من تطبيق تقنية التنشيط بالحامض في خزان الإيوسين، الذي يُعتبر من الخزانات غير التقليدية.
نجح فريق العمل في الشركة في تطبيق طريقة مبتكرة لضخ الحامض بنسب محددة وعلى مسافات معينة وبتوجيه دقيق، وقد أسهم ذلك في زيادة إنتاجية خزان الإيوسين في منطقة FF، حيث ارتفع إنتاج الإيوسين إلى أكثر من 700 برميل يوميًا بعد أن كان إنتاجه على المنصة البحرية قد وصل إلى صفر.
مصر تنجح في زيادة الإنتاج من خزان الإيوسين
أوضح المهندس محمد عبد المجيد، رئيس الشركة العامة للبترول، أن هذا النجاح يعود إلى التكامل الكامل بين الخبرات المحلية والتقنيات الحديثة، حيث قام فريق الشركة بتطوير بعض التسجيلات الكهربية ودمجها لإنشاء تسجيل جديد يعرف باسم “الآي كور”، والذي تم استخدامه لأول مرة في حقول الشركة العامة للبترول.
وأضاف، قد ساعد هذا في فهم أفضل لطبيعة الخزانات، مما أسهم في الاستخدام الأمثل لتقنية التنشيط بالحامض، وتفتح هذه القصة الناجحة الباب لتكرار هذه التجربة بهدف تعظيم الإنتاج من خزان الإيوسين، الذي يُعد من أبرز الخزانات التي تحتاج الشركات العاملة في قطاع البترول إلى استغلالها بشكل فعال.
تصنيع بديل محلي لكاسر الاستحلاب المعالج للزيت الخام
أكد عبد المجيد، أن الشركة حققت إنجازًا آخر يتمثل في نجاحها في تطوير كاسر استحلاب محلي باستخدام مواد خام أغلبها محلية، وقد أظهر المنتج كفاءته في التجارب الحقلية بنسبة نجاح 100% مقارنة بالمنتج المستورد، مع تحقيق وفر مالي قدره 15 ألف جنيه للبرميل الواحد.
اقرأ أيضاً.. اليوتيوبر العالمي مستر بيست ينتهي من التصوير بالأهرامات
تعد هذه الخطوة دعمًا كبيرًا لتوجهات الدولة نحو تقليل الاعتماد على الاستيراد، حيث يُتوقع أن يوفر المنتج أكثر من 20 مليون جنيه سنويًا عند تعميمه في حقول الشركة بسيناء.
كما يُتوقع أن يتضاعف هذا الرقم ليصل إلى 75 مليون جنيه عند استخدامه في جميع حقول الشركة، وهناك خطط لتوسيع استخدامه في الشركات الشقيقة، مما يساهم في تعزيز الاقتصاد الوطني.