مصر تُشغل القطار الثاني لنقل السودانيين إلى وطنهم.. يستوعب 1000 راكب

تبدأ الهيئة القومية لسكك حديد مصر، اليوم الإثنين 28 يوليو 2025، تشغيل القطار الثاني المخصص لنقل الأشقاء السودانيين الراغبين في العودة الطوعية إلى وطنهم، في إطار الدعم الإنساني الذي تقدمه الدولة المصرية للأشقاء السودانيين المقيمين على أراضيها.

ووفقًا لبيان رسمي صادر عن الهيئة، يُشغل القطار المخصوص رقم 1940، من الدرجة الثالثة المكيفة، اليوم الإثنين 28 يوليو 2025، حيث ينطلق من محطة القاهرة الساعة 11:00 صباحًا، ويصل إلى محطة السد العالي بأسوان في تمام الساعة 23:40 مساءً، بطاقة استيعابية تصل إلى 1000 راكب.

وفي المقابل، سيعود القطار نفسه برقم 1945 من أسوان إلى القاهرة غدًا الثلاثاء 29 يوليو، حيث ينطلق من محطة أسوان الساعة 20:30 مساءً، ويصل إلى القاهرة في 09:25 صباح الأربعاء، لخدمة جمهور الركاب ضمن جدول تشغيل استثنائي يراعي احتياجات السفر والعودة.

قطار نقل السودانيين
قطار نقل السودانيين

عربة أمتعة إضافية لخدمة الركاب السودانيين

وأكدت الهيئة القومية لسكك حديد مصر أنها دعّمت القطار بعربة إضافية لنقل الأمتعة (عربة سبنسة)، من أجل توفير مساحة كافية لحمل المتعلقات الشخصية الخاصة بالأشقاء السودانيين، وذلك في إطار توفير رحلة آمنة ومريحة تضمن الكرامة الكاملة للركاب خلال رحلتهم إلى الحدود الجنوبية.

اقرأ أيضًا: مصر تدرس عرضًا سودانيًا لإنشاء مصنع عملاق باستثمارات 350 مليون دولار

يأتي تشغيل هذا القطار في ضوء توجيهات الفريق مهندس كامل الوزير – نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية، وزير الصناعة والنقل، بتقديم كافة التسهيلات اللوجستية والإنسانية الممكنة لتأمين نقل الأضقاء السودانيين، بما يعكس التزام الدولة المصرية بدورها الإقليمي والإنساني تجاه شعوب الجوار، وفي مقدمتهم جمهورية السودان الشقيقة.

قطار نقل السودانيين
قطار نقل السودانيين

رسالة تضامن وتكامل بين شعبي وادي النيل

أكدت هيئة السكة الحديد،  أن تشغيل هذا القطار يأتي كترجمة فعلية للسياسة المصرية التي تؤمن بوحدة المصير والمستقبل المشترك بين مصر والسودان، مشيرة إلى استمرارها في تقديم جميع أوجه الدعم للسودانيين المتواجدين في مصر، سواء في مجالات النقل أو الرعاية أو الإقامة.

ويُعد هذا القطار هو الثاني من نوعه ضمن برنامج العودة الطوعية، بعد النجاح الذي حققته الرحلة السابقة التي نُظمت في وقت سابق هذا العام، والتي لاقت استحسانًا واسعًا من قبل الأشقاء السودانيين.

زر الذهاب إلى الأعلى