مصر رابع العالم.. أكبر 10 دول في إنتاج الثوم

سيف مصطفى25 مارس، 2025

الثوم أحد المحاصيل التصديرية المهمة في مصر، حيث يُزرع في مساحات كبيرة بعدد من المحافظات، كما أنه أحد المحاصيل التي تحظى بتواجد كبير في الأسواق الدولية.

ويتراوح الإنتاج المصري من المحصول بين 60 و70 ألف طن سنويًا، كما أنه يتم زراعة المحصول في عدد من المحافظات من بينها الفيوم، المنيا، الدقهلية، والشرقية، في حين تستحوذ محافظتا بني سويف والمنيا على النصيب الأكبر من المحصول بما يصل إلى 40% من إجمالي المساحات المزروعة.

أكبر 10 دول بالعالم في إنتاج الثوم

وجاءت الصين في مقدمة دول العالم في إنتاج المحصول بأكثر من 20 مليون طن، ثم الهند بـ 3.1 مليون طن، بينما جاءت مصر في المركز الرابع بـ 348 ألف طن وفقًا لما ذكره موقع atlasbig وذلك على النحو التالي:

– الصين: 20.5 مليون طن.

– الهند: 3.1 مليون طن.

– بنجلاديش: 501 ألف طن.

– مصر: 348 ألف طن.

– إسبانيا: 315 ألف طن.

– كوريا الجنوبية: 308 آلاف طن.

– أوكرانيا: 215 ألف طن.

– ميانمار: 210 آلاف طن.

– الجزائر: 195 ألف طن.

– أوزباكستان: 195 ألف طن.

زراعة الثوم في مصر

من ناحية أخرى أوضح تقرير صادر عن معهد بحوث البساتين التابع لمركز البحوث الزراعية، أن مصر من أكبر دول العالم في إنتاج المحصول، حيث يصل متوسط إنتاج الفدان إلى حوالي 10 أطنان، وتعتبر هذه الإنتاجية مرتفعة مقارنة بدول أخرى، وقال التقرير إنه يتم تصدير الثوم إلى العديد من الدول، بما في ذلك الاتحاد الأوروبي، الدول العربية، والأفريقية.

وأضاف التقرير: يصل المحصول لهذه النوافذ التصديرية بأشكال متعددة، تشمل الطازج في شهري فبراير ومارس، بالإضافة إلى المجفف وزيت الثوم، والذي يُعد من المنتجات التي تحظى بطلب كبير في الأسواق الخارجية على مدار العام.

تجفيف الثوم وتعظيم القيمة المضافة

من جانبه قال حسين عبدالرحمن أبو صدام الخبير الزراعي ونقيب عام الفلاحين، إن زيادة عدد مصانع الثوم المجفف لتصديره بودرة يزيد من العائد التصديري ويعظم القيمة المضافة بما يدعم الاقتصاد الوطني، وأشار إلي أن زراعة الثوم في مصر تتركز في محافظات المنيا وبني سويف والشرقية والدقهلية.

وأضاف عبدالرحمن أن سحق المحصول المجفف وتحويله إلى مسحوق يسهل تصديره، حيث إن كل طن من ثمار الثوم تعطي نحو 100 كيلو من البودرة.

وقال: أننا نزرع سنويًا نحو 70 ألف فدان من الثوم في جميع أنحاء الجمهورية وينتج الفدان في المتوسط نحو عشرة أطنان من ثمار الثوم.

تأثير تغيرات المناخ على المحصول

وأكدت وزارة الزراعة أن تغيرات المناخ أحد أهم التحديات التي تواجه زراعة المحصول، حيث تؤثر تلك التغيرات المناخية على مواسم الزراعة التقليدية، ما يحتم ضرورة تعديل جداول مواعيد الزراعة في ظل هذه الظروف الجديدة، مع الانتباه لضرورة زراعته في ظل محاصيل أخرى مثل الذرة، لتوفير الظروف المثالية لنموه على النحو المطلوب.

وأضافت أن التربة الأفضل لزراعة المحصول هي التربة الطينية الخفيفة الخالية من الأمراض والآفات، كما أنه يتوجب ألا يتجاوز مستوى الملوحة حدود الـ 2800 جزء في المليون لتجنب التأثير السلبي على نمو النبات، علاوة على ضرورة أن تكون التربة خفيفة وجيدة التصريف، لضمان الحصول على بصلة منتظمة وكبيرة، وفقًا لما ذكرته الوزارة.

الوسوم