تاريخ وتراث

معبد الأقصر..«تحفة معمارية» للإله «آمون» في قلب طيبة

اعداد و تقديم : د.مروة أبو عامر

يرجع الفضل فى بناء هذا المعبد فى صورته الحالية على الضفة الشرقيه للنيل،إلى الملك امنحتب الثالث أحد ملوك الاسرة الثامنة عشر.
ثم اضاف اليه الملك رمسيس الثانى اشهر ملوك الاسرة التاسعة عشر صرحا كبيرا وخلفه فناء فسيحا ذا اساطين بردية.
ويحتمل أن النواة الأولى لهذا المعبد قد وضعت فى عصر الدولة الوسطى على اننا لا نعرف تحديدا اين كانت هذة النواة فقد تهدمت بالكامل. و خصص هذا المعبد للأله امون رع كآله لدورة الحياه على الأرض.
ويتكون المعبد من طريق ابو الهول وهو طريق طويل مرصوف ببلاطات من الحجر يحفه من الجانبين تماثيل على هيئة ابو الهول تمثل الملك”نختنبو الأول”احد ملوك الاسرة الثلاثين
وتأتى بعده المسلتان اللتان تتقدمان صرح الملك رمسيس الثانى وهما من حجر الجرانيت الوردى واحدهما الأن تزين ميدان الكونكورد فى باريس.
يليهما صرح الملك رمسيس الثانى والفناء الأول ثم مقاصير تحتمس الثالث وفناء الاربعة عشر اسطونا ثم يأتى بعده فناء امنحتب الثالث وقاعة الاساطين ومقصورة الزورق المقدس وقدس الاقداس.
يبلغ طول معبد الاقصر الأن بعد اضافات رمسيس الثانى ٢٥٥ مترا وعرضه ٥٤ مترا.وتعتبر الأقصر”طيبة قديما” هى أغنى مدن الجمهورية بالأثار المصرية وتقع على الضفة الشرقية للنيل فى محافظة قنا.
زر الذهاب إلى الأعلى