معرض الفلكلور المصري يدعو لتنشيط الحرف التراثية وتنشيط المسرح المدرسي
حقق المعرض السنوي للجمعية المصرية لفنون الأرابيسك والمشربية في دورته لعام 2024، نجاحاً كبيراً، بمشاركة عشرات الفنانين، والذي تضمن عروض وفعاليات من الفن التشكيلي والتصوير الفوتوغرافي وفنون الخزف والنحت والجرافيك والخط العربي، وفنون الحرف اليدوية والتراثية، وعروض الفلكولور الغنائي.
وافتتحت المعرض الدكتور فينوس فؤاد وكيل أول وزارة الثقافة تحت عنوان “الفلكلور المصري تراث وإبداع وهوية” في قاعة آدم حنين بدار الهناجر بأرض الأوبرا، وبحضور مجموعة من الفنانون والعاملين في السلك الدبلوماسي السفراء تم عرض فنون شعبية، من رقصة التنورة والمزمار البلدي والتحطيب.
تنشيط الحرف التراثية
وشهد المعرض عروضاً للأطفال والكبار، منها عرض عرائس أراجوز تحت إشراف فنانة العرائس رحمة، والفنان إسلام، وعروضاً لذوي الاحتياجات الخاصة والأيتام وورش عمل لفنون الفوتوجرافيك، والتصميم والطبع على المنسوجات، والخط العربي والتصميم الصناعي والموازيك، وتم توزيع شهادات التقدير على المشاركين والفانين المشاركين عبد المسلم المرشدي من العراق، ومن مصر الدكتور فريد فاضل، وكرم مسعد، والدكتور أسعد غطاس والفنان بنيامين.
قال الدكتور محمد الديب، رئيس مجلس إدارة للجمعية المصرية لفنون الأرابيسك والمشربية، إن فعاليات المعرض أهمية تنشيط الحرف التقليدية التراثية من خلال الجمعيات الأهلية والغرف التجارية التابعة لوزارة الصناعة، وتنظيم المعارض في محافظات مصر المختلفة.
اقرأ أيضاً.. وفد صحفي من الصين وكوريا الجوبية يزور المقصد السياحي المصري
وأضاف: دعا المشاركون في المعرض إلى أهمية تنشيط المراكز الثقافية الخارجية عن طريق السفارات والمراكز الدبلوماسية في الخارج، وتنشيط دور المسرح المدرسي ومسرح الجامعات على مستوى جميع محافظات مصر وخلق روح التنافس، لإبراز جماليات الفلكلور المصري في جميع محافظات مصر، مع إبراز دور الإعلام للحفاظ على التراث والهوية والتاريخ للفلكلور بتنشيط المسلسلات والبرامج الثقافية المختلفة.
و”الفلكلور” تعبير تراثي في كل بلدان العالم، وهو يعني القصص والفنون، والحكايات والأساطير، والعادات والتقاليد، لكل منطقة يعيش فيها السكان.
ويشمل الفلكلور، مفاهيم التاريخ، والثقافة، والإجتماع، وفي الأغلب الأعم هو روايات شفهية ينقلها الأجداد للأبناء والأحفاد، أو يتم تدريسها في المدارس، وقد يضيف كل جيل أشياء أو يحذف أخرى لتتوافق هذه العادات الفلكلورية في النهاية مع واقع الحياة الحالية.