مع انطلاق موسم زراعة القطن.. 6 توصيات لا غنى عنها للحصول على أعلى إنتاج

بدأ المزارعون في مختلف المحافظات زراعة محصول القطن أحد أهم المحاصيل الاستراتيجية المصرية، وسط خطط لزيادة المساحات المزروعة من المحصول.
وتبدأ زراعة المحصول فى الوجه البحرى منذ منتصف مارس وحتى نهاية مايو، حيث يكون لاحقًا لمحصول القمح، كما أن الدولة تستهدف التوسع في زراعته خلال الموسم الحالي بهدف الوصول إلى أكثر من 350 ألف فدان.
توصيات مهمة لزيادة إنتاجية القطن
من جانبها أصدرت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، ممثلة في قطاع الإرشاد الزراعي برئاسة د. علاء عزوز، نشرة بأهم التوصيات الفنية الواجب على مزارعي المحصول مراعاتها، خلال شهر مارس.
اقرأ أيضًا: القطن على الطريق الصحيح.. خطة حكومية للتوسع في زراعة «قصير التيلة»
وتمثلت التوصيات التي أعدها معهد بحوث القطن في الآتي:
– إعداد الأرض لزراعة للمحصول، والتخطيط من الشرق إلى الغرب أو من بحري إلى قبلي وتتم الزراعة على الريشة القبلية أو الشرقية.
– التخطيط بمعدل 11 خطا في القصبتين و في الأراضي الملحية والرملية والضعيفة من 12-13 خطأ و فى الأراضي عالية الخصوبة يكون 10 خطوط في القصبتين.
– تقسم الأرض عموديا على اتجاه التخطيط إلى فرد وبتون حسب نوع الأرض ودرجة استوائها.
– تتم معاملة البذرة بالمطهرات الفطرية قبل الزراعة.
– تتم زراعة محصول القطن في جور على مسافات 25-30 سم مع وضع 7-10 بذور بالجورة وتتم الزراعة في الثلث العلوي من الخط وفي الأراضي التي بها نسبة ملوحة تكون الجور فى الثلث السفلى من الخط.
– في حالة تأخير الإنبات يتم إعطاء رية خفيفة (رية غسيل) بعد 10-12 يوما من الزراعة.
أصناف جديدة من المحصول
من ناحية أخرى أكد تقرير صادر عن معهد بحوث القطن أنه تم خلال السنوات الماضية تطوير أصناف جديدة من المحصول تتميز بمقاومة الأمراض والآفات، وزيادة الإنتاجية، وتحسين جودة الألياف، بالإضافة إلى إنتاج بذور عالية الجودة لضمان حصول المزارعين على أفضل النتائج.
اقرأ أيضًا: القطن المصري لتشغيل المصانع الجديدة.. 33% تراجعًا في تصدير المحصول
وأشار التقرير إلى تم أيضًا تحسين الممارسات الزراعية من خلال نشر الوعي بين المزارعين بأفضل الممارسات الزراعية لزراعة المحصول مثل استخدام تقنيات الري الحديث ومكافحة الآفات والأمراض، وتحسين جودة الحصاد.
بالإضافة إلى تقديم الدعم للمزارعين من خلال توفير الأسمدة والبذور عالية الجودة، وتوفير قروض ميسرة، وتقديم خدمات الإرشاد الزراعي للمحصول.
دعم حكومي لمزارعي القطن
من جانبه أكد المهندس وليد السعدني رئيس اللجنة العامة لتجارة وتنظيم القطن، أن الحكومة وفرت دعماً بقيمة 2000 جنيه لكل قنطار قطن، بإجمالي دعم يصل إلى 3.4 مليار جنيه، مشيرًا إلى أن هذا الإجراء يهدف إلى تحقيق استقرار السوق.
وأوضح أن سعر القطن قد تحدد بـ 12 ألف جنيه للقنطار في الوجه البحري و10 آلاف جنيه في الوجه القبلي، مؤكدًا أن تأخر صرف المستحقات كان بسبب الإجراءات المرتبطة بالدعم الحكومي.
اقرأ أيضًا: ثروة مصر.. الكشف عن حجم الإمدادات العالمية من القطن المصري طويل التيلة
وأشار إلى أنه تم توفير بذور ذات جودة عالية للوجه القبلي، وجارٍ العمل على تجهيز بذور مماثلة للوجه البحري، مشيرًا إلى أن الحكومة خفضت سعر شِيكارة البذور بمقدار 300 جنيه، ليصبح سعرها 1200 جنيه بدلًا من 1500 جنيه.
وشدد على أن هذه الإجراءات تأتي استجابة لمطالب مزارعي القطن، بهدف استعادة القطاع لعافيته وزيادة المساحات المزروعة تدريجيًا وفق احتياجات السوق المحلي والدولي.
وتستهدف مصر زيادة المساحات المزروعة من المحصول لتصل إلى 750 ألف فدان بحلول عام 2030، والحصول على معدلات إنتاجية تتراوح بين 10 إلى 12 مليون قطن زهر، بما يلبي التوجهات التصنيعية التي تتبناها الدولة.