مفاجأة.. وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق يعترف بارتكاب “تطهير عرقي” في غزة
اتهم وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق موشيه يعلون، جيش الاحتلال بممارسة “تطهير عرقي” في قطاع غزة، مما أثار غضبا في البلاد.
وقال يعالون في مقابلة تلفزيونية: ‘الطريق الذي نسير إليه هو الغزو والضم والتطهير العرقي”، وعندما سئل عن تقييم “التطهير العرقي”، تابع: “ماذا يحدث هناك؟ لم يعد هناك بيت لاهيا، ولا بيت حانون، والجيش يتدخل في جباليا، وفي الواقع يتم تطهير الأرض من العرب”.
اقرأ أيضا: BBC: إسرائيل تنشئ خط فصل عنصري جديد في قطاع غزة
وكان شمال قطاع غزة، الذي يشمل المناطق التي ذكرها يعالون، هدفا لهجوم إسرائيلي منذ السابع من أكتوبر يهدف إلى منع حركة حماس الفلسطينية من إعادة تنظيم صفوفها.
وكان يعالون قائدا للجيش الإسرائيلي بين عامي 2002 و2005، قبيل الانسحاب الإسرائيلي الأحادي الجانب من غزة. وشغل منصب وزير الدفاع ونائب رئيس الوزراء قبل أن يستقيل في عام 2016 بسبب خلافات مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
هجوم من بن غفير
,وردا على هذه التصريجات، قال وزير الأمن القومي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير إنه من “العار” أن يكون لإسرائيل شخصية مثل قائد الجيش ووزير الدفاع.
وانتقد حزب الليكود الذي يتزعمه نتنياهو، والذي كان يعلون ينتمي إليه ذات يوم، ‘تصريحاته، ووصفها بأنها “هدية للمحكمة الجنائية الدولية ولمعسكر أعداء إسرائيل”.
وكان البيان إشارة إلى المحكمة الجنائية الدولية، التي أصدرت مذكرة اعتقال بحق نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت للاشتباه في ارتكابهما جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب في غزة.
وأدت الحملة الانتقامية للاحتلال على قطاع غزة إلى مقتل 44382 شخصا في غزة، وفقا لأرقام وزارة الصحة في القطاع الذي تديره حماس والتي تعتبرها الأمم المتحدة موثوقة.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، أشارت لجنة خاصة تابعة للأمم المتحدة إلى ‘الإصابات الجماعية في صفوف المدنيين والظروف التي تهدد الحياة والتي تم فرضها عمدا على الفلسطينيين.
وقالت اللجنة إن محاكمة إسرائيل للحرب في غزة تتفق مع خصائص الإبادة الجماعية، في أول استخدام لهذه الكلمة من قبل الأمم المتحدة في سياق الحرب الحالية في غزة.
ورفضت إسرائيل تقييم الأمم المتحدة كما وصفته بأنه “افتراءات مناهضة لإسرائيل”.