انتشرت مؤخرًا أخبار مغلوطة عن بناء مخيمات إغاثة داخل مدينة رفح بشمال سيناء لإستقبال النازحين الفلسطينيين وهو الأمر الذي ينافي الحقيقة تمامًا فحقيقة الأمر هو أن الجيش المصري يقوم بتنفيذ منطقة لوجيستية بأسوار يبلغ ارتفاعها 7 أمتار على الحدود مع قطاع غزة جنوب مدينة رفح داخل المنطقة العازلة لتسهيل عمل الهلال الأحمر المصري وتقليل التكدسات على طرق مدينة العريش.
المنطقة اللوجيستية الجاري تنفيذها تضم أماكن لإنتظار الشاحنات ومخازن مؤمنة ومكاتب إدارية وأماكن مبيت للسائقين ومزودة بوسائل المعيشة والكهرباء.
وكانت جريدة “واشنطن بوست” قد أعلنت عن بناء منطقة عازلة داخل سيناء لاستقبال النازحين الفارين من القصف في غزة وكان ذلك نقلاً عن حساب على موقع التواصل X يُدعى “مؤسسة سيناء لحقوق الإنسان”.
الحساب نشر مقاطع فيديو لعملية تمهيد الأرض وإقامة المنطقة اللوجيستية علي مدار الأيام الماضية وأدعى أن هذة المنطقة مخصصة لإستقبال الفلسطينيين من قطاع غزة ، وكان مصدر هذا الإدعاء هو رأي المدعو مهند صبري المعروف توجهاته وليس المقاولين المحليين الذي أدعى الحساب إنه أجرى مقابلات معهم.
