من حتشبسوت إلى أطباء الفراعنة.. مقتنيات أثرية تروي أسرار التاريخ المصري

في إطار التقليد الشهري لمتاحف الآثار المصرية، تم اختيار مجموعة من القطع الأثرية “مقتنيات أثرية” المميزة لشهر مارس، بناءً على تصويت الجمهور عبر صفحات المتاحف على مواقع التواصل الاجتماعي.
مقتنيات أثرية تروي أسرار التاريخ المصري
يأتي هذا التقليد في سياق جهود المتاحف لتعزيز دورها الثقافي والتعليمي، ورفع الوعي الأثري بين جميع فئات المجتمع.
أوضح مؤمن عثمان، رئيس قطاع المتاحف بالمجلس الأعلى للآثار، أن الاختيارات لهذا الشهر ارتبطت بعدد من المناسبات الهامة التي تحتفل بها المتاحف، مثل اليوم العالمي للمرأة، اليوم العالمي للمياه، عيد الأم، ويوم الطبيب العالمي.
اليوم العالمي للمرأة: تضمنت القطع المختارة ما يبرز مكانة المرأة في الحضارة المصرية عبر العصور المختلفة، حيث كانت ملكة، وكاهنة، وأمًا وزوجة.
اليوم العالمي للمياه: عكست القطع أهمية نهر النيل كمصدر رئيسي للحياة في مصر القديمة.
يوم الطبيب العالمي: شملت المقتنيات أدوات وأيقونات تبرز إنجازات المصريين القدماء في مجال الطب.
اقرأ أيضًا:
مصر تدعو شعوب العالم لزيارة المتحف المصري الكبير
أبرز القطع المختارة في متاحف مصر
متحف الفن الإسلامي – باب الخلق
يعرض إبريقًا وطستًا من النحاس المكفت بالذهب والفضة، يعودان للأمير المملوكي طبطق، ومزينان بكتابات بخط النسخ وألقاب الأمير.
المتحف القبطي – مصر القديمة
يقدم مجموعة من القلل الفخارية التي كانت تُستخدم لحفظ المياه.
متحف قصر محمد علي – المنيل
يسلط الضوء على قاعة السلسبيل، حيث توجد نافورات رخامية ذات تصاميم هندسية رائعة، تعكس فن العمارة في القرن التاسع عشر.
متحف الشرطة القومي – القلعة
يعرض نموذجًا خشبيًا لقارب يحمل عشرة بحارة، يمثل الشرطة النهرية في مصر القديمة.
متحف المركبات الملكية – بولاق
يحتضن لوحة زيتية للأميرة فوزية ابنة الملك أحمد فؤاد الأول، مرتدية تاجًا وطقم شبكة من تصميم دار “ڤان كليڤ آند إربلز” الباريسية.
متحف جاير أندرسون – السيدة زينب
يعرض تاج عمود حجري محفور عليه تمثال للإلهة حتحور، رمز الحب والأمومة في مصر القديمة.
متحف ركن فاروق – حلوان
يضم صورة فوتوغرافية نادرة للأميرة فوزية فؤاد في طفولتها، موقعة من المصور الملكي رياض شحاتة.
متحف إيمحتب – سقارة
يعرض مجموعة من الأدوات الجراحية البرونزية، تعكس تطور الطب في مصر القديمة.
متحف مطار القاهرة الدولي – مبنى الركاب 2
يقدم أيقونة خشبية للقديسين كوزماس ودميان، أقدم الأطباء المسيحيين الذين تميزوا بشفاء الأمراض.
متحف الإسكندرية القومي
يبرز تمثالًا نادرًا للملكة حتشبسوت مرتدية التاج الأبيض واللحية المستعارة، ما يعكس مكانتها الفريدة كأول امرأة حكمت مصر بسلطة كاملة.
متحف المجوهرات الملكية – الإسكندرية
يعرض تاج الزهور الخاص بالملكة فريدة، والمصنوع من البلاتين المرصع بأحجار الألماس الفريدة.
المتحف اليوناني الروماني – الإسكندرية
يحتضن تمثالًا رخاميًا للإله أسكليبيوس، رمز الطب عند الإغريق والرومان، ممسكًا بعصا يلتف حولها ثعبان، التي لا
تزال رمزًا للطب حتى اليوم.
متحف طنطا
يعرض تمثالًا برونزيًا لعالم الطب المصري إيمحتب، أول طبيب ومهندس عرفته الحضارة المصرية.
متحف الإسماعيلية
يقدم تمثالًا برونزيًا للأميرة ميريت آمون، وهي ترتدي التاج المزدوج، ما يعكس نفوذها السياسي والديني.
متحف الغردقة
يعرض تمثالًا مزدوجًا لرجل وزوجته، يجسد الدعم المتبادل في الحياة الزوجية المصرية القديمة.
متحف شرم الشيخ
يضم تمثالًا للملكة سات إعح، زوجة الملك تحتمس الثالث، وهي جالسة على كرسي ملكي مرتدية باروكة حتحورية.
متحف الأقصر للفن المصري القديم
يعرض قطعة حجرية تصور الملكة حتشبسوت وهي تقدم القرابين للإله آمون.
متحف التحنيط – الأقصر
يضم مجموعة أدوات جراحية استخدمت في عملية التحنيط، مثل الأزاميل والملاعق المستخدمة في تنظيف الأعضاء
الداخلية.
متحف النوبة – أسوان
يعرض تمثالًا من الجرانيت للأميرة أمونرديس الأولى، ابنة الملك كاشتا وشقيقة الملك بعنخي، والتي كانت شخصية بارزة في الأسرة الخامسة والعشرين.












اكتشاف الكنوز المخفية
تأتي هذه الاختيارات ضمن جهود وزارة السياحة والآثار لإبراز التنوع الثقافي والتاريخي لمصر عبر العصور المختلفة، ومن خلال هذه العروض الشهرية، توفر المتاحف فرصة مميزة للزوار لاكتشاف الكنوز المخفية والتعرف على الأدوار التي لعبتها الشخصيات التاريخية المصرية في تشكيل حضارة العالم.
اقرأ أيضًا:
مصر تخطط لجعل المتحف المصري الكبير أكبر مركز بحثي إقليمي رائد في علم المصريات