من يفوز بالكرة الذهبية؟.. فرص لامين يامال وديمبيلي أمام صلاح ورافينيا

استمتع لامين يامال بموسم رائع مع برشلونة، وكان يعتبر لفترة من المرشحين الأوفر حظًا للفوز بجائزة الكرة الذهبية.

بعد انتهاء موسم كرة القدم في الدوريات الأوروبية الكبرى، بدأ المشجعون يتجادلون حول من يعتقدون أنه أفضل لاعب لموسم 2024-2025.

وصف أمثال رافينيا ومحمد صلاح وعثمان ديمبيلي كمرشحين لجائزة الكرة الذهبية، لكن يامال أيضًا مرشحٌ قوي، إذ يواصل تحدي ما كان يعتقد سابقًا أنه ممكن لشابٍ في السابعة عشرة من عمره.

هنا، يستعرض موقع سبورتس مول مزايا ترشيح يامال للكرة الذهبية، وما إذا كان يستحق الفوز بها متفوقًا على غيره من المرشحين.

موسم لامين يامال

خلال موسم 2024-2025، سجل يامال 18 هدفًا وقدم 21 تمريرة حاسمة رائعة في 55 مباراة مع ناديه.

لعل أبرز ما ميز أداء الجناح الشاب هو تأثيره الكبير على أفضل الفرق، حيث لعب الشاب ثلاث مباريات ضد غريمه التقليدي ريال مدريد، مسجلًا في جميعها.

سجل يامال أيضًا ضد فرق مثل أتلتيكو مدريد وإنتر ميلان، مسجّلًا ضد الأخير في مباراة ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا.

اقرأ أيضًا.. جيوكيريس وسبورتنج لشبونة.. اتفاق شفهي يتحول إلى خلاف علني

مع ذلك، تجدر الإشارة إلى أن اللاعب الإسباني لم يُسجّل سوى تسعة أهداف في الدوري مع برشلونة، مع أنه يصعب انتقاده نظرًا لعمره الذي لا يتجاوز ١٧ عامًا.

يتميز الشاب بمهارة عالية في المراوغة وصناعة اللعب، ويمتد تأثيره إلى ما هو أبعد من مجرد التسجيل المباشر، ويمكنه أن يفخر بموسمه بغض النظر عما إذا كان سيفوز بجائزة الكرة الذهبية أم لا.

المنافس الرئيسي: عثمان ديمبيلي

يواجه يامال مهمة صعبة في التفوق على ديمبيلي للفوز بجائزة الكرة الذهبية، خاصةً وأن الفرنسي كان بلا شك أفضل لاعب في باريس سان جيرمان خلال مسيرته الناجحة في دوري أبطال أوروبا.

بدا ديمبيلي تائهاً في المواسم الماضية، حيث سجل 16 هدفاً فقط في الدوري الممتاز بين موسمي 2019-2020 و2023-2024.

مع ذلك، لعب المهاجم دوراً محورياً في تشكيلة المدرب لويس إنريكي في موسم 2024-2025، وتمكن من تسجيل 21 هدفاً في الدوري الفرنسي مع باريس سان جيرمان، وسجل 33 هدفاً في جميع المسابقات.

تألق اللاعب البالغ من العمر 28 عامًا أيضًا في أوروبا، مسجلًا ثمانية أهداف ومقدمًا ستة تمريرات حاسمة، وجاءت مساهماته التهديفية ضد ليفربول في دور الـ 16 (هدف واحد)، وأستون فيلا في ربع النهائي (هدفان)، وأرسنال في نصف النهائي (هدفان)، وإنتر ميلان في النهائي (هدفان).

ونظرًا لأن الفوز بدوري أبطال أوروبا يعد تاريخيًا مفتاحًا للفائزين بجائزة الكرة الذهبية، فسيكون من المفاجئ أن يفوز بها أي لاعب آخر غير ديمبيلي.

موقف رافينيا ومحمد صلاح

في حين أن كلا اللاعبين المذكورين أعلاه يستحقان لقب الأفضل في العالم، إلا أن آخرين مثل رافينيا قد يجادلون بأنه قدم موسمًا أفضل مع برشلونة من زميله في الفريق يامال.

قدم البرازيلي أداءً استثنائيًا في الثلث الهجومي الأخير، مسجلًا 34 هدفًا ومقدمًا 22 تمريرة حاسمة في 57 مباراة، منها 13 هدفًا و8 تمريرات حاسمة في دوري أبطال أوروبا.

ساهم رافينيا بـ21 هدفًا في أوروبا، متجاوزًا ما سجله ليونيل ميسي (19 هدفًا)، وهو أعلى رقم في تاريخ البطولة في موسم واحد بالتساوي مع كريستيانو رونالدو.

في سياق آخر، أنهى جناح ليفربول محمد صلاح موسم 2024-2025 بتسجيله 34 هدفًا، بالإضافة إلى 23 تمريرة حاسمة، في 52 مباراة.

كما أنهى المصري موسم الدوري الإنجليزي الممتاز بأكبر عدد من الأهداف (29 هدفًا) والتمريرات الحاسمة (18 هدفًا) بين جميع اللاعبين، وقد كوفئت جهوده بلقب الدوري.

هناك جدل حول كون صلاح كان الأكثر تضررًا من بين مرشحي الكرة الذهبية، إذ كان المهاجم الوحيد في ليفربول الذي تألق باستمرار على مستوى عالمي، بينما استفاد أمثال يامال من وجود روبرت ليفاندوفسكي ورافينيا إلى جانبه.

يكاد يكون من المؤكد أن لامين يامال وديمبيلي ورافينيا وصلاح سيكونون أبرز المرشحين للجائزة، وجميعهم يستحقون الفوز، مع أنه من الصعب تجاهل ديمبيلي نظرًا لفوز باريس سان جيرمان بدوري أبطال أوروبا.

زر الذهاب إلى الأعلى