مها عامر تنهي مشاركتها في منافسات الغطس بالمركز الـ18 ببطولة العالم للألعاب المائية في سنغافورة

قدّمت لاعبة المنتخب المصري للغطس مها عامر أداءً مشرفًا في منافسات الغطس من سلم متحرك 1 متر، ضمن بطولة العالم للألعاب المائية المقامة حاليًا في سنغافورة، بمشاركة نخبة من أبرز الغطّاسات على مستوى العالم.

اقرأ أيضًا: كيشو يعلق الحذاء.. هل كان الاعتزال قرارا حرا أم أجبر البطل الأولمبي على الاعتزال بعد أزمة أولمبياد باريس

نهاية مشرفة لمشاركة مها عامر

وأنهت مها عامر المنافسات في المركز الـ18 في الترتيب العام بعد حصولها على 230.50 نقطة، وذلك من بين 51 لاعبة شاركن في المسابقة، لتثبت حضورها القوي وسط كوكبة من النجمات العالميات في واحدة من أقوى بطولات الغطس هذا العام.

وجاءت مشاركة اللاعبة المصرية ضمن جهود الاتحاد المصري للألعاب المائية لدعم الرياضيين في مختلف الألعاب، والحرص على التمثيل المشرف في البطولات الكبرى، واكتساب مزيد من الخبرات استعدادًا للاستحقاقات المقبلة، وفي مقدمتها أولمبياد لوس أنجلوس 2028.

وتستكمل البعثة المصرية مشاركتها في بطولة العالم بسنغافورة خلال الأيام المقبلة، وسط طموحات بمواصلة الظهور الإيجابي في مختلف المنافسات.

وتُعد هذه المشاركة إحدى المحطات المهمة في مسيرة المنتخب نحو تعزيز حضوره العالمي وتطوير الأداء استعدادًا للاستحقاقات المقبلة.

حدث صادم لمصر في بطولة العالم للسباحة

وتشهد بطولة العالم للألعاب المائية حدث صادم لعشاق السباحة المصرية، بعدما أعلنت اللجنة المنظمة لبطولة العالم للألعاب المائية “كالانغ – سنغافورة 2025” أن مشاركة مصر في منافسات السباحة ستقتصر على لاعب واحد فقط هو السباح عبد الرحمن سامح، في مشهد يعيد الرياضة المصرية إلى الوراء أكثر من نصف قرن، وتحديدًا إلى نسخة 1973 التي شاركت فيها مصر أيضًا بسباح وحيد في يوغوسلافيا.

ويمثل عبد الرحمن سامح مصر في ثلاثة سباقات فقط هي 50 متر حرة، و50 متر فراشة، و100 متر فراشة، بينما يغيب عن قائمة المنتخب اثنان من أبرز نجوم اللعبة وهما فريدة عثمان، صاحبة الإنجازات العالمية والتاريخية للسباحة المصرية، وعلي خلف الله، رغم تأهلهما عبر “المينيما أ”، وهي الأرقام التأهيلية الرسمية للبطولة.

غياب فريدة عثمان، الحاصلة على ثلاث ميداليات برونزية في بطولات العالم (بودابست 2017 – جوانجو 2019 – الدوحة 2024)، يعد أمرا غير مفهوم بالنسبة للمتابعين والخبراء، خاصة أنها حققت بالفعل أرقام التأهل المطلوبة، مما يجعل استبعادها لغزا إداريا يثير العديد من علامات الاستفهام.

الأمر نفسه ينطبق على السباح علي خلف الله، الذي نجح هو الآخر في تحقيق المينيما أ في سباقي 50 مترا و100 متر حرة، ومع ذلك لم تشمل القائمة اسمه دون توضيح رسمي من الاتحاد المصري للسباحة أو اللجنة الأولمبية المصرية.

زر الذهاب إلى الأعلى