مواعيد صرف الرواتب في السعودية حتى نهاية 2025 بقرار رسمي
في خطوة تعكس التزام الحكومة السعودية بمواصلة توفير بيئة مالية مستقرة لموظفي القطاع الحكومي، أعلنت وزارة المالية رسميا عن الجدول الزمني لصرف الرواتب لما تبقى من العام 2025.
وأكدت الوزارة في بيان رسمي أن الرواتب ستصرف في مواعيدها المحددة سلفا، ما يعزز من قدرة الأفراد على التخطيط المالي وتنظيم الالتزامات المعيشية الشهرية، لاسيما في ظل التحديات الاقتصادية والالتزامات المتزايدة مع نهاية العطلة الصيفية وبداية العام الدراسي.
مواعيد صرف الرواتب من يوليو حتى نهاية عام 2025
وفقا للبيان الرسمي، فإن صرف راتب شهر يوليو سيكون يوم الأحد 27 يوليو، وهو تاريخ يتوافق مع 2 صفر 1447 هـ، ويأتي في يوم عمل رسمي لا يتعارض مع أي عطلة ما يعني أن الصرف سيكون في موعده دون تأخير أو تغيير.
يلي ذلك راتب أغسطس المقرر في الأربعاء 27 أغسطس، ثم راتب سبتمبر في الأحد 28 سبتمبر، وراتب أكتوبر في الاثنين 27 أكتوبر.
أما راتب نوفمبر فسيصرف الخميس 27 نوفمبر، على أن يختتم العام بصرف راتب ديسمبر في الأحد 28 ديسمبر.
استقرار النظام المالي.. والتزام ثابت بالموعد
وشددت الوزارة على أن هذا الإعلان يأتي ضمن تطبيق النظام المالي المعتمد في المملكة، الذي ينص على صرف الرواتب في اليوم السابع والعشرين من كل شهر ميلادي، مع بعض الاستثناءات إذا صادف هذا اليوم عطلة رسمية أو نهاية أسبوع.
غير أن جميع التواريخ المحددة للنصف الثاني من 2025 لا تتداخل مع عطلات، ما يجعل المواعيد ثابتة وواضحة، ويدعم الاستقرار المالي والاقتصادي للأسرة السعودية.
نصائح مالية مرافقة لصرف الراتب.. إدارة ذكية لضمان الاستقرار
وفي ظل تأكيد موعد صرف الرواتب، ينصح الموظفون في المملكة بتنظيم مصروفاتهم الشهرية، والابتعاد عن الشراء العشوائي فور نزول الراتب.
اقرأ أيضا.. من قلب الإمارات.. مصرف أبوظبي الإسلامي يسجل أداء تاريخيًا وأرباحًا قياسية في النصف الأول 2025
ووفقا لخبراء اقتصاديين، فإن توزيع النفقات على مدار الشهر يعد من أهم عوامل الحفاظ على الاستقرار المالي، خاصة في فترة ما بعد الصيف التي تشهد ارتفاعا ملحوظا في الإنفاق الأسري، بسبب السفر وشراء المستلزمات المدرسية.
القنوات الرسمية هي المصدر الوحيد لأي تغييرات محتملة
وقد دعت وزارة المالية المواطنين إلى متابعة القنوات الرسمية فقط لأي تحديثات تتعلق بمواعيد صرف الرواتب أو الإجراءات المالية الأخرى، ما يضمن دقة المعلومة ويجنب تداول الأخبار غير الدقيقة التي قد تُربك الخطط المالية للأسر.