موجة بيع الأسهم تجتاح الأسواق العالمية.. مؤشر نيكي يخسر 792.32 مليار دولار 

عمليات بيع تجتاح أسواق العالم مع تنامي المخاوف من أن الفيدرالي متأخر عن خفض الفائدة

انهارت الأسهم اليابانية، الاثنين، وتكبدت خسارة يومية هي الأضخم منذ موجة بيع يوم الاثنين الأسود في 1987، وذلك بفعل موجة بيع الأسهم التي شهدته أسواق الأسهم العالمية الأسبوع الماضي، ومخاوف اقتصادية وقلق من أي تأثر سلبي للاستثمارات التي تم تمويلها بالين في وقت كان يفقد فيه الكثير من قيمته.

جاء ذلك مع تنامي المخاوف من تأخر بنك الاحتياطي الفيدرالي عن الركب بدعمه للاقتصاد الأميركي المتباطئ، مما دفع المستثمرين إلى البحث عن ملاذ آمن في السندات. وانخفضت الأسهم اليابانية لليوم الثالث على التوالي مع تسعير المتداولين لمزيد من الزيادات المحلية في أسعار الفائدة.

نيكي الياباني يهبط 13%

وفقد المؤشر نيكي 12.4% بعد أن فاقمت بيانات الوظائف الأمريكية يوم الجمعة المخاوف من ركود محتمل، ومع ارتفاع الين إلى أعلى مستوياته في سبعة أشهر مقابل الدولار.

وقادت أسهم القطاع المصرفي الياباني الانهيار، مما دفع المؤشر نيكي ليكون متراجعا 27% عن ذروته المسجلة في 11 يوليو عند 42426.77 نقطة، وبحلول الإغلاق اليوم، كان المؤشر قد فقد 113 تريليون ين (792.32 مليار دولار) من تلك القيمة السوقية القصوى.

جاء ذلك مع ارتفاع الين إلى أعلى مستوياته في 7 أشهر مقابل الدولار، مدفوعا بعوامل منها رفع أسعار الفائدة من بنك اليابان، فيما هبط مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 12.2%.

عمليات بيع الأسهم بالأسواق العالمية

واجتاحت عمليات بيع الأسواق العالمية مع تنامي المخاوف من أن بنك الاحتياطي الفيدرالي متأخر عن خفض الفائدة ودعم الاقتصاد الأمريكي، ما يزيد احتمالات الدخول في ركود، وخاصة بعد أن فاقمت بيانات الوظائف يوم الجمعة المخاوف مما زاد من هلع الأسواق.

وطالت التراجعات السوق الأوروبية أيضاً، حيث هبط مؤشر ستوكس 600 بأكثر من 2%، كما انخفضت العقود الآجلة للمؤشرات الأميركية بنحو 2%.

الأسواق العربية 

الأسواق العربية لم تُستثنى من موجة التراجعات العالمية، حيث تأثرت بنفس العوامل إضافة إلى التوترات الجيوسياسية في المنطقة، وسط ارتفاع يشوبه التذبذب في أسعار الذهب والنفط بسبب المخاوف من ضربة إيرانية على إسرائيل.

زر الذهاب إلى الأعلى