مع مشاركة مصر كعضو.. مجموعة البريكس تطلق بوابة إخبارية باللغة العربية
انضمت اللغة العربية للغة الروسية والإنجليزية والصينية والبرتغالية والإسبانية كلغة سادسة تقدمها تلفزيون البريكس
القاهرة (خاص عن مصر)- كشفت تلفزيون مجموعة البريكس عن نسخة عربية من بوابة الأخبار الخاصة بها، مما يمثل خطوة مهمة في التزامها بالوصول إلى الجماهير الناطقة باللغة العربية، خاصة بعد مشاركة مصر لأول مرة كعضو، وذلك مع انطلاق قمة البريكس السادسة عشرة في قازان، روسيا، وفقا لما نشره موقع ميدل إيست مونيتور.
يأتي هذا الإطلاق في الوقت الذي انضمت فيه مصر والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة رسميًا إلى مجموعة البريكس، مما يعزز التعاون بين الدول الأعضاء في مجال الاتصالات الإعلامية.
توسيع العروض اللغوية لمجموعة البريكس
انضمت اللغة العربية الآن إلى صفوف الروسية والإنجليزية والصينية والبرتغالية والإسبانية كلغة سادسة تقدمها تلفزيون بريكس.
أكدت جانا تولستيكوفا، الرئيسة التنفيذية لشبكة تلفزيون بريكس الدولية للإعلام، على تركيز الشبكة على تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء من خلال القنوات الإعلامية. وأشارت إلى أنه “نظرًا للاهتمام المتزايد من أمريكا اللاتينية والعالم العربي، فقد بدأنا العمل على نطاق واسع باللغتين الإسبانية والعربية”.
وستضم البوابة العربية الجديدة مجموعة واسعة من المحتوى، بما في ذلك الأخبار الدولية والمقالات والمقابلات والمشاريع الخاصة المصممة للتعريف بدول البريكس+. كما يجري التخطيط لإطلاق قناة تلفزيونية مخصصة باللغة العربية، مما يزيد من انتشار الشبكة.
أقرا أيضا.. اقتصاديًا وليس سياسيًا.. مصر تسعى أن تكون البريكس صوتاً للجنوب العالمي
مبادرة إعلامية شاملة لقناة البريكس
تستعد قناة البريكس التلفزيونية في الوقت نفسه لقمة البريكس ومجموعة العشرين المقبلة في روسيا والبرازيل على التوالي. أطلقت الشبكة مؤخرًا مشروع البريكس ومجموعة العشرين الإعلامي عبر لغاتها الست، والذي يتضمن قصص فيديو ومقابلات حصرية مع خبراء وشخصيات عامة ومسؤولين. وعلقت تولستيكوفا على الاستعدادات المكثفة لقمة قازان، قائلة: “ينصب تركيزنا على دعم اجتماع قادة الدول في روسيا، مع خطط لتوقيع العديد من اتفاقيات التعاون الإعلامي في القمة”.
إبراز الروابط الثقافية
خلال قمة قازان، تهدف قناة البريكس التلفزيونية إلى عرض مجموعة متنوعة من المحتوى، وبث الأفلام والبرامج من شركائها الدوليين. وتسلط هذه الميزات الضوء على جوانب ثقافية مختلفة، مثل المطبخ الصيني، والتقاليد الهندية، والزراعة البرازيلية، والمدن الروسية الصغيرة، والإنجازات العلمية الفنزويلية. ولا يعزز هذا التبادل الثقافي التفاهم المتبادل فحسب، بل ويعزز أيضًا الروابط الأعمق بين دول البريكس.
الاهتمام المتزايد بعضوية البريكس
يتماشى توسع قناة البريكس التلفزيونية في العالم العربي مع الاهتمام المتزايد من جانب الدول العربية بالانضمام إلى المجموعة الاقتصادية. فبعد انضمام المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة ومصر، تفكر البحرين أيضًا في الانضمام، بينما أعلنت الجزائر مؤخرًا عن انتهاء محاولتها للانضمام. وتؤكد هذه الموجة من الاهتمام على المشهد الجيوسياسي المتطور وإمكانية التعاون الأكبر بين دول البريكس.