نتنياهو وصفه بـ مؤلم وصعب وحزين.. ماذا ينتظر إسرائيل اليوم الخميس وما علاقة حماس؟

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن استعادة أربعة جثامين من المختطفين لدى حماس اليوم الخميس سيكون حدثا مؤلما وصعبا على إسرائيل.

وتأتي هذه الخطوة ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار الذي توصل إليه الطرفان خلال مفاوضات عقدت في القاهرة بدعم وساطة دولية.

إعلان

الاتفاق شمل تبادل رهائن؛ حيث اتفقت حماس على إطلاق سراح ستة رهائن أحياء مقابل استعادة جثامين أربعة مختطفين.

تفاصيل الاتفاق بين حماس وإسرائيل

وفق تقارير توصل الطرفان إلي تفاهمات شاملة خلال المفاوضات التي استضافتها القاهرة برعاية مصر وبمشاركة وسطاء دوليين، وتضمنت الاتفاقية عدة بنود تهدف إلى وقف التصعيد وترتيب تبادل الرهائن.

وقد وافقت حماس على إطلاق سراح عدد محدد من الرهائن المحتجزين، سواء على قيد الحياة أو جثامين المختطفين، في خطوة اعتبرها الطرف الإسرائيلي خطوة هامة للحد من عمليات الاختطاف.

يوم صعب في إسرائيل

في هذا السياق، أوضح نتنياهو قائلاً ” الخميس سيكون يوما صعبا جدا لدولة إسرائيل، يوم مؤلم من الحزن؛ نحن نستعيد أربعة من أحبائنا المختطفين، لكنهم عادوا كجثامين”.

وأكد نتنياهو أن هذه الخطوة تترك أثرًا عميقًا على العائلات وعلى وطني إسرائيل كله، داعيًا إلى أن يشعر العالم كله بالوجع الذي نعانيه.

تبادل معلومات الأسري بين إسرائيل وحماس

وأعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي أن قائمة المختطفين المتوفين تم استلامها من الجانب الفلسطيني وسيتم استلام الجثامين الخميس في إطار الاتفاق القائم.

كما أكد متحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن التحقيقات التي أجريت حول حادث اختطاف تمت بمصداقية وأن المعلومات الموثوقة ستستمر في الاطلاع عليها عائلات المختطفين.

ودعا المسؤولون إلى الامتناع عن نشر الشائعات والمعلومات غير الرسمية التي قد تثير المزيد من الاضطرابات.

ورغم الاتفاق، قال نتنياهو إن “قلوبنا مثقلة بالحزن، لكننا مصممون على ضمان عدم تكرار مثل هذه الجرائم أبدًا”، في إصرار من الجانب الإسرائيلي على منع وقوع مثل هذه الأحداث مرة أخرى.

مستقبل المفاوضات بين إسرائيل وحماس

ومع استعادة الجثامين، يظل الوضع حساسًا على كلا الجانبين، يشير المتابعون إلى أن الاتفاق يمثل خطوة أولية نحو تخفيف حدة الصراع، لكن التوترات لا تزال قائمة.

فالجانب الإسرائيلي يطالب بتدابير أمنية وضمانات لمنع عمليات اختطاف مستقبلية، فيما تسعى حماس إلى تحسين وضعها في أطر المفاوضات الأخرى المتعلقة بوقف إطلاق النار وتبادل الرهائن.

وتعتبر هذه الخطوة مؤشرًا على رغبة الطرفين في التزامه بوقف التصعيد، رغم الألم الذي خلفته الأحداث السابقة.

اقرأ أيضا

بتمويل سعودي قطري.. التفاصيل الكاملة لـ الخطة المصرية حول غزة 

إعلان
زر الذهاب إلى الأعلى