تواصل الدولة تنفيذ واحد من أهم المشروعات الصناعية المتخصصة في قطاع النقل الثقيل، من خلال المدينة الصناعية “نيرك” لصناعة القطارات والوحدات المتحركة الكهربائية، والتي تُقام في المنطقة الصناعية بشرق بورسعيد، على مساحة 70 فدانًا، ضمن جهود توطين التكنولوجيا المتقدمة وتعميق الصناعة المحلية.
الجهة المسؤولة عن التنفيذ
تُنفَّذ المدينة من خلال الشركة الوطنية المصرية لصناعة السكك الحديدية (نيرك)، وهي شركة مساهمة مصرية تضم في هيكلها كل من:
•الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس
•صندوق مصر السيادي (ثراء)
•صندوق الهيئة القومية لسكك حديد مصر
•شركات من القطاع الخاص أبرزها سامكريت وحسن علام القابضة
أعمال إنشاء مدينة نيرك لصناعة القطارات
التفاصيل الفنية والتطويرات الرئيسية
تشمل المرحلة الأولى من المدينة الصناعية ثلاثة مصانع إنتاج رئيسية:
•مصنع لإنتاج عربات المترو بقدرة 150 عربة سنويًا
•مصنع لإنتاج عربات القطار الكهربائي الخفيف (LRT) بنفس الطاقة
•مصنع لتأهيل وتحديث القطارات القديمة بطاقة 125 وحدة سنويًا
أعمال إنشاء مدينة نيرك لصناعة القطارات
ويجري تجهيز خطوط الإنتاج باستخدام أحدث تقنيات التصنيع العالمية بالتعاون مع شركة هيونداي روتيم الكورية، والتي تتولى كذلك تدريب الكوادر المصرية على أنظمة التصنيع والتجميع.
أعمال إنشاء مدينة نيرك لصناعة القطارات
الأهداف الاقتصادية والاستراتيجية
يهدف المشروع إلى تحقيق نسبة مكون محلي تتجاوز 25% في البداية، وصولًا إلى 75% خلال سنوات التشغيل، بما يسهم في:
•توطين صناعة عربات السكك الحديدية
•تقليل الاعتماد على الواردات
•توفير احتياجات مشروعات الجر الكهربائي داخل مصر
•فتح أسواق تصديرية في أفريقيا والشرق الأوسط
أعمال إنشاء مدينة نيرك لصناعة القطارات
التكلفة المتوقعة
تبلغ التكلفة الاستثمارية للمرحلة الأولى من المشروع نحو 3.57 مليار جنيه، مع خطة توسع مستقبلي ترفع الاستثمارات إلى ما يزيد على 10 مليارات دولار حتى عام 2030.من موقع المشروع الجديد بشرق بورسعيد
التأثير المتوقع
من المنتظر أن تتحول “نيرك” إلى مركز صناعي إقليمي لتصنيع وتوريد عربات القطارات، مع توفير آلاف فرص العمل المباشرة وغير المباشرة، وتعزيز مساهمة القطاع الصناعي في الناتج المحلي.
