هل تقترب لبنان من عقد اتفاق مع إسرائيل؟ مسؤول يجيب

قال مسؤولون أمريكيون، إن مبعوث الرئيس الأمريكي جو بايدن، آموس هوكشتين، سيصل إلى لبنان غدًا في محاولة لإتمام اتفاق وقف إطلاق النار الذي من شأنه أن يُنهي الحرب بين إسرائيل وحزب الله.

اقرأ أيضا: رئيس الشاباك الإسرائيلي يزور تركيا سرًّا لهذا السبب

وأضاف أحد المسؤولين إلى “أكسيوس”، أن زيارة هوكشتاين إلى بيروت تشكل إشارة إلى أن التوصل إلى اتفاق قد يكون في متناول اليد. وحذر مسؤول ثان من أن الزيارة لا تعني أن التوصل إلى اتفاق بات وشيكا.

تفاصيل اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان

ويتضمن مشروع الاتفاق وقف إطلاق النار وفترة انتقالية مدتها 60 يوما ينسحب خلالها الجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان.

وسوف ينتشر الجيش اللبناني في المناطق القريبة من الحدود، وسوف يقوم حزب الله بنقل أسلحته الثقيلة إلى شمال نهر الليطاني.

وذكر موقع أكسيوس إن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار من شأنه أن يشكل إنجازا كبيرا لبايدن في الأشهر الأخيرة من ولايته. كما أنه من شأنه أن يخدم مصالح الرئيس المنتخب دونالد ترامب ويزيل أزمة واحدة في الشرق الأوسط من على كاهله.

فيما قال البرلمان اللبناني الكبير، علي حسن خليل، إن لبنان وحزب الله وافقا على مقترح أمريكي لوقف إطلاق النار مع إسرائيل مع بعض التعليقات على المضمون ووصف الجهود بأنها الأكثر جدية حتى الآن لإنهاء القتال.

وقال علي حسن خليل مساعد رئيس مجلس النواب نبيه بري إن لبنان سلَّم رده المكتوب إلى السفيرة الأمريكية اليوم وإن مبعوث البيت الأبيض آموس هوكشتين في طريقه إلى بيروت لمواصلة المحادثات.

فيما كشف مراسل أكسيوس الأمريكية ووالا العبرية، بوراك رافيد، اليوم الاثنين، أن رئيس الشاباك الإسرائيلي رونين بار أجرى زيارة سرية إلى تركيا يوم السبت الماضي، والتقى مع رئيس الاستخبارات التركية إبراهيم كالن.

زيارة مسؤول إسرائيل تركيا سرا

وذكر في منشور على موقع “إكس”: “مدير الشاباك بحث مع نظيره التركي جهود استئناف المفاوضات بشأن صفقة أسرى غزة ووقف إطلاق النار وإمكانية الوساطة التركية”.

نفي حماس

وكانت حركة “حماس” الفلسطينية نفت صحة ما ورد في تقارير إعلامية إسرائيلية بشأن انتقال بعض قياداتها من قطر إلى إسطانبول، ووصفتها بأنها “أنباء غير صحيحة” تهدف إلى ممارسة ضغوط سياسية على الحركة.

وقال مسؤول في الحركة في تصريحات صحفية: “هذه التسريبات الإسرائيلية جزء من حملة ضغط إعلامي وسياسي، ولا تمت للواقع بصلة، ولا جديد فيما يتعلق بوجود قيادة الحركة في قطر. نحن ما زلنا في الدوحة، ولم يُطرح أي نقاش حول مغادرتنا”.

Back to top button