هل يرتفع سعر رغيف الخبز بعد زيادة طن الدقيق 500 جنيه؟.. شعبة المخابز توضح

أكدت شعبة المخابز بغرفة القاهرة التجارية ارتفاع سعر طن الدقيق بقيمة 500 جنيه، مشيرة إلى أن هناك مطالبات برفع أسعار رغيف الخبز الحر بسبب ارتفاع تكلفة الإنتاج وزيادة أسعار فواتير الكهرباء واسطوانة البوتاجاز التجارية.

وقال خالد فكري المتحدث الرسمي لشعبة المخابز بغرفة القاهرة التجارية، في تصريحات تليفزيونية إنه لا صحة لرفع المخابز السياحية لأسعار رغيف الخبز بقيمة تتراح بين 25 إلى 50 قرشًا.

اقرأ أيضا: لتأمين الخبز .. الحكومة تضاعف سعر توريد القمح المحلي 200% في 5 سنوات

والخبز له دور رمزي وعملي عميق في الحياة المصرية، مما يعكس أهميته الثقافية والاقتصادية حيث يعتمد المصريون بشكل كبير على الخبز كغذاء أساسي، وخاصة الخبز المسطح التقليدي المعروف باسم “الخبز البلدي” وإنه أساسي في كل وجبة تقريبًا.

ويتم دعم الخبز البلدي بشكل كبير من قبل الحكومة لضمان بقائه في متناول الفقراء والطبقة المتوسطة، مما يجعله عنصرًا أساسيًا في نظام الأمن الغذائي في مصر.

ويُباع الخبز المدعوم بجزء بسيط من تكلفة إنتاجه، مما يجعله في متناول حتى الأسر ذات الدخل المنخفض.

ويستهلك المصريون الخبز عدة مرات في اليوم، حيث يتناوله معظم المصريين في الإفطار والغداء والعشاء وغالبًا ما يصاحب الأطباق التقليدية مثل الفول المدمس والطعمية والكشري.

ويستهلك المصريون كمية كبيرة من الخبز، وخاصة بين الأسر ذات الدخل المنخفض حيث يعمل الخبز كحشو لتمديد الوجبات.

ويعد استهلاك الفرد من الخبز في مصر من أعلى المعدلات في العالم حيث تشير التقديرات إلى أن المصريين يستهلكون حوالي 180 إلى 210 كيلوجرام من الخبز للفرد سنويًا.

وتم تسجيل استهلاك الخبز المدعوم بحوالي 90 مليار رغيف سنويًا اعتبارًا من السنوات الأخيرة ويزن كل رغيف حوالي 90 جرامًا، مما يوضح مدى تكامل الخبز في الوجبات اليومية.

وفي الثقافة المصرية، يعتبر الخبز مقدسًا تقريبًا، ويُنظر إلى إهداره باستياء ويتم التعامل معه باحترام كبير، مما يعكس مكانته كجانب أساسي من جوانب البقاء.

والخبز أكثر من مجرد طعام في مصر؛ فهو رمز للحياة والغذاء والعدالة الاجتماعية، كما أن توفره وبأسعار معقولة يشكلان مفتاح الحفاظ على الاستقرار الاجتماعي.

زر الذهاب إلى الأعلى