هل يمكن تحقيق الاكتفاء من المحاصيل الزيتية؟ 8 شروط لزيادة الإنتاج

تعتبر المحاصيل الزيتية من أهم المحاصيل التي تخطط الدولة ممثلة في وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي إلى التوسع في زراعتها.

وتستورد مصر كميات كبيرة من الزيتون، لذلك فإن التوسع في زراعة تلك المحاصيل أصبح ضرورة لا غنى عنها في ظل التحديات الاقتصادية التي يمر بها العالم خلال الوقت الحالي.

شروط زيادة إنتاج المحاصيل الزيتية

وقال تقرير صادر عن قسم بحوث المحاصيل الزيتية بمركز البحوث الزراعية، إنه رغم صعوبة تحقيق الاكتفاء الذاتي في الوقت الحالي، إلا أنه يمكن زيادة معدلات الإنتاج بصورة كبيرة خاصة في ظل الاهتمام الكبير الذي توليه الدولة للقطاع الزراعي.

اقرأ أيضًا: بجودة عالمية| 5.8 مليون طن صادرات زراعية حتى الآن.. الموالح والبطاطس في الصدارة

وأضاف التقرير أنه يمكن زيادة الإنتاج المصري من الزيوت من خلال عدد من الخطوات من بينها:

  • التوسع في زراعة المحاصيل الزيتية وعلى رأسها عباد الشمس، فول الصويا، الكتان، الذرة، والقطن.
  • استخدام تقنيات الزراعة الحديثة لزيادة الإنتاجية.
  • استخدام بذور عالية الجودة ومقاومة للآفات والأمراض.
  • مكافحة الآفات والأمراض التي تصيب المحاصيل الزيتية بالتعاون مع مركز البحوث الزراعية.
  • تقديم الدعم المالي والفني للمزارعين وزيادة تطبيق الزراعة التعاقدية
  • نشر الوعي بأهمية زراعة تلك المحاصيل وكيفية زراعتها وتحقيق أعلى معدلات الإنتاجية، وتوعية المزارعين بفوائدها الاقتصادية والغذائية، وتوفير ورش العمل والبرامج التثقيفية لتوعية المزارعين بأفضل الممارسات والتقنيات لزراعة المحاصيل الزيتية وتحقيق الاكتفاء الذاتي.
  • تشجيع المستثمرين على الاستثمار في زراعة المحاصيل الزيتية وتوفير الدعم المالي والتسهيلات لهم.
  • تبنى استنباط اصناف ذات نسب استخلاص مرتفعة والتوسع في زراعة المحاصيل المنتجة للزيوت مثل الكانولا.

الأراضي الصالحة لزراعة تلك المحاصيل

وأشار التقرير إلى أن تلك المحاصيل يمكن أن تنمو في جميع أنواع الأراضي المصرية تقريبًا، أما الأرض الأفضل فهي الأراضي الطينية فهي مناسبة لزراعة جميع المحاصيل الزيتية عدا الفول السوداني، الذي يحتاج إلى تربة خفيفة ومفككة، أما في الأراضي الرملية أو الخصبة، فإن كل المحاصيل الزيتية قابلة للزراعة.

وأشار التقرير إلى أن الأراضي الغنية بكربونات الكالسيوم (الأراضي الكلسية) ليست مثالية لزراعة الفول السوداني لأنها تتصلب بعد الري، مما يعيق نمو هذا المحصول.

اقرأ أيضًا: لضمان ريادة الفراولة المصرية.. 7 شروط لزيادة الإنتاج في ظل التغيرات المناخية

وأكد التقرير أن معظم هذه المحاصيل تُزرع في الموسم الصيفي، باستثناء محصول واحد فقط يُزرع في الموسم الشتوي، حيث إن الزراعة الصيفية تبدأ عادة من منتصف أبريل حتى منتصف مايو، وأضاف أن الالتزام بهذه المواعيد المثالية يُفضل للحصول على محصول جيد، رغم أنه يمكن زراعة المحاصيل في وقت مبكر أو متأخر قليلاً بدون مشاكل كبيرة، لكن أي تغيير في المواعيد قد يؤدي إلى انخفاض في الإنتاجية.

وأشار إلى أن الدولة تسعى لتقليل الفجوة الإنتاجية، من خلال المشروعات الزراعية القومية العملاقةمثل توشكى، شرق العوينات.

زر الذهاب إلى الأعلى