هنا الزاهد حديث السوشيال ميديا والسبب نجم عالمي وأنابيل.. ما القصة ؟
استحوذت الفنانة هنا الزاهد على صدارة الاهتمام على مواقع التواصل الاجتماعي ومحرك البحث الشهير جوجل، وذلك بعد فوزها بجائزة “الممثلة المفضلة في فئة السينما” عن فيلمها “فاصل من اللحظات السعيدة”، خلال حفل توزيع جوائز Joy Awards الذي أُقيم في المملكة العربية السعودية الأسبوع الماضي.
هنا الزاهد.. لحظة استلامها الجائزة
لحظة استلام هنا الزاهد الجائزة كانت مليئة بالطرافة والبهجة، حيث فاجأت الجميع بطلبها من النجم العالمي ماثيو ماكونهي مساعدتها في صعود السلم بسبب صعوبة السير بالكعب العالي، ليجيبها ماكونهي بدعابة قائلاً: “إنه الكعب العالي، أنا أعرف ذلك”. هذا الموقف العفوي أضاف لمسة من المرح إلى أجواء الحفل، ليزداد بذلك عدد معجبيها ويزداد تداول الفيديو على منصات التواصل الاجتماعى حتى ان ربط البعض بين ما فعله النجم العالمي وعملها الأخير “إقامة جبرية”، أن ماثيو مجبر ان يفعل ذلك والا يتعرض لاذى من هنا بعد ان كشفت عن جانب أخر من شخصيتها فى مسلسلها الأخير.
أقرأ أيضا : سلاف فواخرجي لـ خاص عن مصر: اعتذرت عن “قلع الحجر 2” لهذا السبب
هنا الزاهد تثير اعجاب جمهورها
بعيداً عن أجواء الحفل، تواصل هنا الزاهد إثارة الإعجاب بموهبتها في مسلسلها الأخير “إقامة جبرية”، الذي يعرض حالياً على منصة “واتش إت” ويحقق نجاحاً كبيراً، حيث يحتل المراتب الأولى في قائمة الأكثر مشاهدة. هنا الزاهد تظهر في دور مختلف تماماً عن أدوارها السابقة، حيث تقدم شخصية معقدة ومليئة بالتوتر والانتقام. أحد أبرز مشاهد المسلسل كان عندما قامت بدفع زوجها، الذي يلعب دوره أحمد حاتم، من الشرفة، مدعيةً لاحقاً أنه انتحر. كما كانت هناك مشاهد درامية مثيرة مثل انتقامها من شخصية “كنزي” بحرق وجهها، في مشهد مشحون بالتوتر والحزن.
محط انظار الجمهور
هذه اللحظات الدرامية جعلت المسلسل محط أنظار الجمهور وأثارت جدلاً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي ، وتعليقات الجمهور كانت مليئة بالإعجاب والدعابات، حيث عبر البعض عن دهشتهم من التحول الذي طرأ على شخصية هنا الزاهد، مؤكدين أن أدائها في “إقامة جبرية” يجعلها قادرة على إخافة أي شخص.
وتقديمها لمسلسل إقامة جبرية دفع البعض للمقارنة بينها وشخصية “أنابيل” الشريرة، مما أثار حيرة محبيها الذين لم يتوقعوا هذا التحول الجذري خاصة انها كانت معروفة بأدوار الباربي او الفتاة الجميل والطيبة.