هنري يدعم نجم برشلونة للفوز بالكرة الذهبية متفوقًا على كين وصلاح

أثبت البرازيلي رافينيا نجم برشلونة مجددًا جدارته مع فريقه في دوري أبطال أوروبا، مقدّمًا أداءً حاسمًا في مباراة إياب دور الـ16 ضد بنفيكا.

بتسجيله هدفين في فوز فريقه بنتيجة 3-1، لم يضمن الجناح البرازيلي تأهل فريقه فحسب، بل عزز مكانته كهداف البطولة برصيد 11 هدفًا.

أصبح أداؤه الاستثنائي الآن مرشحًا بقوة لجائزة الكرة الذهبية المرموقة.

بعد تألقه مع برشلونة.. هنري يرشح رافينيا للفوز بالكرة الذهبية

أكد أسطورة كرة القدم تييري هنري هذا الرأي، وخلال حديثه مع قناة سي بي إس سبورتس، سئل المهاجم الفرنسي السابق عن أبرز المرشحين لجائزة الكرة الذهبية، ولم يتردد في وضع رافينيا على رأس القائمة.

وفقًا لهنري، كان رافينيا اللاعب الأبرز في دوري أبطال أوروبا هذا الموسم، مما يُعطيه دافعًا قويًا للفوز بالجائزة.

بينما يعدّ لاعبون مثل محمد صلاح وهاري كين من بين المرشحين للفوز بالجائزة، سلّط هنري الضوء على قدرة رافينيا على التسجيل دون الاعتماد على ركلات الجزاء، وهو عامل قد يجعله متفوقًا في التقييم النهائي.

اقرأ أيضًا.. محمد صلاح يبتعد عن سباق جائزة الكرة الذهبية

وقال هنري: “رافينيا يتفوق عليّ الآن، لقد سجل 11 هدفًا في دوري أبطال أوروبا. محمد صلاح مرشح رائع، وكين مرشح أيضًا، وديمبيلي يعتمد عليه”.

وأوضح قائلًا: “إذا حققت أداءً جيدًا في دوري أبطال أوروبا وفزت بالدوري، فمن الواضح أن لديك فرصة”.

لماذا رافينيا الأفضل حاليًا؟

إلى جانب براعته في تسجيل الأهداف، كان أداء رافينيا الشامل حيويًا لبرشلونة، فمساهمته الدفاعية، ومعدل عمله، وقدرته على الضغط تجعله مهاجمًا متكاملًا، وهو أمر يعتقد هنري أنه غالبًا ما يتم تجاهله.

وأضاف: “رافينيا في أفضل حالاته، مع الكثير من الأهداف وركلة جزاء واحدة فقط، إنه أمر مذهل، لكننا بحاجة إلى التحدث عنه أكثر قليلاً”.

كما أوضح أن مهمة المهاجم لا تقتصر على التسجيل فحسب، بل تشمل أيضًا الضغط والعودة إلى الخلف والمساعدة الدفاعية، ويتفوق رافينيا في جميع هذه الجوانب.

وواصل: “ماذا يفعل رافينيا، إلى جانب الدفاع تحت الضغط؟ لأنه عندما تكون مهاجمًا متكاملًا، عليك أيضًا أن تعرف كيفية الضغط والدفاع ومساعدة الظهير والضغط جيدًا.”

وأضاف: “هناك العديد من الأشياء التي يجب القيام بها، ورافينيا يفعلها جميعًا”.

كما كان هذا الموسم الأفضل في مسيرة رافينيا الاحترافية، في 41 مباراة في جميع المسابقات، سجل 27 هدفًا وقدم 19 تمريرة حاسمة، وهي أرقام تضعه في المنافسة على أعلى جائزة فردية في كرة القدم.

ومع ذلك، فإن الإحصائيات وحدها لا تكفي للفوز بجائزة الكرة الذهبية.

ولكي يحظى البرازيلي بفرصة حقيقية لرفع الجازة، سيحتاج إلى قيادة برشلونة إلى الألقاب بنهاية الموسم.