هيئة الأعمال الخيرية العالمية بالإمارات تنفذ 50 مشروعًا في مصر خلال رمضان المبارك
كشفت هيئة الأعمال الخيرية العالمية في الإمارات عن تنفيذ أكثر من 50 مشروعاً في مصر لدعم الأسر المتعففة والأيتام وكبار السن خلال شهر رمضان المبارك.
أنجز وفد هيئة الأعمال الخيرية العالمية، برئاسة الدكتور خالد عبد الوهاب الخاجة، الأمين العام للهيئة، أكثر من 50 مشروعاً، وقدم الدعم لحالات إنسانية خلال زيارته إلى مصر.
هيئة الأعمال الخيرية العالمية بالإمارات تنفذ 50 مشروعاً في مصر خلال رمضان المبارك
قال الدكتور خالد عبد الوهاب الخاجة، الأمين العام للهيئة خلال زيارته إلى مصر على رأس وفد من الهيئة، أن هذه الزيارة تُعد الأولى ضمن سلسلة زيارات مخططة لعام 2025.
تهدف هذه الزيارات إلى دعم حملة رمضان المقبلة من خلال تنفيذ مشاريع متنوعة لدعم الأسر المتعففة والأيتام وكبار السن.
اقرأ أيضاً.. بعد سنوات من سيطرتها على نظام الأسد.. سوريا تمنع دخول الإيرانيين لأراضيها
تشمل هذه المشاريع حفر آبار زراعية، صيانة المساجد، بناء المنازل وتأثيثها، توفير العلاج للمرضى، خصوصاً المصابين بالسرطان والفشل الكلوي، بالإضافة إلى دعم تشغيل الشباب من خلال مشاريع إنتاجية صغيرة وتوفير تكاليف زواج اليتيمات.
أكد الخاجة، أن الهيئة تمضي في ميادين الخير بدعم المحسنين والمحسنات، الذين شكّل عطاؤهم جسراً للوصول إلى أيتام فقدوا السند، ومرضى يتألمون، وأسر تنام بغصة وحرقة، وشباب ينتظرون الدعم ليبدؤوا رحلة الاستقرار والحصول على الرزق.
190 مشروعاً خيرياً في مصر
في 19 سبتمبر 2024، بدأ وفد من هيئة الأعمال الخيرية العالمية بالإمارات، زيارة إلى مصر، بهدف إطلاق وتفقد 190 مشروعاً خيرياً وحالة إنسانية، من بينها بناء المنازل ومراكز تحفيظ القرآن وحفر الآبار الزراعية وعلاج الحالات المرضية وكفالة الأيتام وبناء مراكز للرعاية الصحية.
قال الدكتور خالد عبدالوهاب الخاجة، الأمين العام للهيئة، إن الهيئة تحرص على التواجد الميداني والإشراف المباشر على المشاريع والمبادرات الخيرية، وهو ما جعلها محط ثقة واهتمام آلاف المتبرعين وعلامة فارقة في ميادين الخير، مستمدة عزيمتها من توجيهات القيادة الرشيدة ورؤية دولة الإمارات بأن يكون هذا البلد مصدراً للعطاء والخير.
وأضاف، أن زيارة الوفد تأتي بالتزامن مع انطلاق حملة “الأيتام والرعاية الصحية” التي بدأتها الهيئة منذ أيام، بهدف تقديم يد العون للفئات المحتاجة داخل الدولة وخارجها، ومساعدة المرضى، والأيتام الذين ضاقت بهم السبل وتقطعت بهم الأحوال بعد غياب السند، إضافة إلى تفقد مشاريع الهيئة في ريف مصر، والتي أسهم فيها المحسنون والمحسنات من أبناء الإمارات.
