هيئة المنافسة المصرية توافق على سبع صفقات استحواذ إماراتية كبرى

القاهرة (خاص عن مصر)- وافقت هيئة المنافسة المصرية رسميًا على سبع صفقات استحواذ كبيرة، مما يمثل دفعة ملحوظة لفرص الاستثمار في مختلف القطاعات في البلاد، وفقا لما نشرته لما نشره موقع زاوية.

ستسهل هذه الموافقات على كل من الجهات المعنية المحلية والدولية المساهمة في النمو الاقتصادي في مصر.

المعاملات الرئيسية والتأثير القطاعي

من بين أبرز المعاملات استحواذ شركة أبوظبي القابضة التنموية (ADQ) على حصص كبيرة في العديد من الشركات المصرية. تشمل الصفقات حصة 25٪ في شركة الحفر المصرية (EDC)، وهي شركة مقاولات حفر رئيسية تأسست عام 1976 وتلعب دورًا حيويًا في مصر ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الأوسع.

بالإضافة إلى ذلك، حصلت شركة أبوظبي القابضة التنموية على حصة 30٪ في شركة الإيثيلين والمشتقات المصرية (ETHYDCO)، أكبر مجمع للبتروكيماويات في مصر وأفريقيا، والمعروف بإنتاج البولي إيثيلين عالي الجودة الذي يخدم الصناعات في جميع أنحاء العالم.

كما استحوذت الشركة القابضة على 35% من شركة المصرية للألكيل البنزين الخطي (ELAB)، والتي تعد جزءًا لا يتجزأ من إنتاج المواد الكيميائية الصناعية الأساسية.

أقرا أيضا.. ترامب يعين مايك والتز مستشارًا للأمن القومي وسط مخاوف عالمية

تطورات الأعمال الأوسع نطاقًا

تمتد موافقات هيئة المنافسة إلى ما هو أبعد من قطاعي الطاقة والبتروكيماويات. حصل صندوق تنمية كابيتال فينتشرز 2 للاستثمار على حصة 20.87% في شركة العبد للاستثمار والتصنيع والتجارة في الحلويات، مما يعزز وجودها في قطاع الأغذية والتصنيع.

في مجال التكنولوجيا، من المقرر أن تستحوذ شركة هيوليت باكارد إنتربرايز على ملكية كاملة لشركة جونيبر نتوركس إنك، مما يشير إلى زيادة الاستثمارات في البنية التحتية للتكنولوجيا.

وعلاوة على ذلك، حصلت مجموعة إنديفور المحدودة على موافقة للاستحواذ على 100% من شركة جولدن ستيت فودز كوربوريشن، وهي مورد بارز في صناعة خدمات الأغذية. وتؤكد الصفقات على الطبيعة الديناميكية للاندماجات والاستحواذات في مصر، مما يعزز جاذبية البلاد كمركز استثماري.

التركيز على النفط والطاقة

تتضمن الموافقة الجديرة بالملاحظة بشكل خاص استحواذ شركة أبوظبي القابضة التنموية على حصص في ثلاث شركات نفط مصرية، مما يعزز مبادراتها الاستثمارية الاستراتيجية. وتشمل الموافقة أصول الطاقة الرئيسية التي تشكل أهمية بالغة لدعم وتعزيز مكانة مصر في سوق الطاقة.

التداعيات المترتبة على النمو المستقبلي

تعكس صفقات الاستحواذ هذه اتجاهًا أوسع نطاقًا للمستثمرين الدوليين والإقليميين الذين يدركون الفرص المتاحة في الاقتصاد المصري. ويستمر تركيز الحكومة المصرية على تعزيز مناخ الاستثمار المواتي في جذب رأس مال أجنبي كبير، ومن المتوقع أن يحفز ذلك خلق فرص العمل، وتعزيز القدرات التكنولوجية، وتعزيز مكانة البلاد كقائد اقتصادي في المنطقة.

زر الذهاب إلى الأعلى