هيئة تنمية الصعيد تبدأ تنفيذ المرحلة الثالثة لزراعة الجوجوبا على مساحة 2000 فدان
بدأت هيئة تنمية الصعيد تنفيذ المرحلة الثالثة من مشروع زراعة الجوجوبا اعتمادًا على مياه الصرف الصحي المعالجة ثلاثيًا، على مساحة تٌقدر بـ 2000 فدان، وذلك بعد انتهاء تنفيذ مرحلته الأولى والثانية وذلك في إطار رؤية مصر 2030 للانتقال نحو الاقتصاد الأخضر.
تتمتع زراعة الجوجوبا بقيمة اقتصادية متعددة، حيث توفر مجموعة واسعة من المشتقات، بما في ذلك إنتاج الوقود الحيوي الصديق للبيئة.
في سياق متصل، قام محافظ البحر الأحمر ورئيس هيئة تنمية الصعيد بإستقبال لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، لزيارة أحد مشاريع الهيئة بمحافظة البحر الأحمر، وهو مشروع زراعة نبات الجوجوبا.
كما تم تقديم عرض شامل من رئيس هيئة تنمية الصعيد حول المشروع، ومراحل زراعته واستخراج الزيوت.
و من ناحية أخرى، ختم الوفد الحكومي زيارته التفقدية للمشروع بتأكيد رئيس اللجنة، السيد/ أحمد السجيني، على أهمية مشروع زراعة الجوجوبا كمحرك للاقتصاد المصري وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، كما أكّد دعم مجلس النواب له، مشيدًا بالجهود المبذولة ومعربًا عن شكره للقائمين على المشروع.
جديرٌ بالذكر أن هيئة تنمية الصعيد تشتهر بدورها الريادي كجهة حكومية في تنفيذ المشروعات الخضراء وتكييفها مع التغيرات المناخية، وقد قامت بتنفيذ زراعة الجوجوبا على مياه الصرف الصحي المعالج ثلاثيًا.
جدير بالذكر إلى أن إن شجرة الجوجوبا تتميز بالمقاومة العالية للأمراض والآفات واحتياجاته القليلة للماء وتعمر الشجرة من 100 إلى 150 عام، يتم إنتاج الوقود الحيوي من الزيت، وهو بديل النفط المستقبلي كمصدر للطاقة.
وكان السيد الرئيس السيسي قبل أيام قد طالب المسئولون بالتوسع في زراعة نبات الجوجوبا بالآراضي الصحراوية اعتمادا على مياه الصرف الصحي المعالجة واستخدام بذوره في إنتاج الوقود الحيوي وصرح السيسي “مش ندى فرصة يكون مياه صرف صحى إلا لما نحط جنب منها عدد من الأفدنة.. هى مياه صالحة لها.. هى زيوت وقود.. مفيش فيها مشكلة”.
وأضاف “في النهاية المشاريع لما تطلع الإنتاج وتاخد بذور الجوجوبا .. وقود حيوى فى العالم وهتشغل ناس والعوائد مناسبة .. طب ما نعمل بقى“.