شل وبتروناس وتوتال.. مصر تتعاون مع 3 شركات عالمية لإعادة تغييز واردات الغاز المسال

إسلام السيد21 أبريل، 2025

تدرس الشركة المصرية للغاز الطبيعي المسال، إضافة تسهيلات إعادة التغييز لاستقبال واردات الغاز المسال وتحويلها للغاز الطبيعي في صورته الأصلية وضخه في الشبكة القومية بالبلاد، لإضافة قيمة كبيرة للمجمع.

وتتعاون الشركة في ذلك مع كبرى الشركات العالمية، وفي مقدمتها شل العالمية وبتروناس الماليزية وتوتال إنرجيز الفرنسية.

إعادة التغييز لاستقبال واردات الغاز المسال

وتستمر مصر في التعاون مع شركاء الاستثمار في قطاع البترول لزيادة معدلات الإنتاج، من خلال تسريع تنفيذ خطط تنمية الحقول وعمليات البحث والاستكشاف، لتعزيز الإنتاج المحلي وتلبية احتياجات السوق.

ويستهدف المحور الأول من استراتيجية وزارة البترول والثروة المعدنية المصرية، رفع معدلات الإنتاج، بمتابعة مستمرة من المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية.

وتدعم الوزارة جهود الشركة العامة للبترول المملوكة بالكامل للدولة وتعظيم الاستفادة من قدراتها، بما يسهم في تقليل الفاتورة الاستيرادية، في إطار استراتيجية عمل وزارة البترول والثروة المعدنية الرامية لزيادة الإنتاج المحلي.

وبدأت شركات أجنبية عمليات استكشاف وإنتاج النفط والغاز في مصر بوتيرة أسرع خلال الأشهر الأخيرة، بما في ذلك بدء حفر آبار جديدة لاستكشاف الغاز في غرب البحر المتوسط من قِبل شركة “شيفرون”، وفق تصريحات لوزير البترول المصري الشهر الماضي.

وقدمت مصر للشركات الأجنبية حوافز جديدة لزيادة إنتاج الغاز تتمثل في السماح بتصدير حصة معينة من الإنتاج الجديد، بحيث تستخدم عائداتها في سداد المستحقات المطلوبة، بالإضافة لرفع سعر حصة هذه الشركات من الإنتاج الجديد من الغاز.

احتياجات مصر اليومية من الغاز

تبلغ احتياجات مصر اليومية من الغاز 6.2 مليار قدم مكعب يومياً، فيما يصل إنتاجها اليومي لنحو 4.6 مليار قدم مكعب، وتستهدف الحكومة زيادة إنتاج الغاز الطبيعي بنهاية العام الجاري لنحو 5 مليارات قدم مكعب يومياً.

وتشهد المناطق البحرية في مصر نشاطاً متزايداً، مع إطلاق “شيفرون” أعمال الحفر في غرب المتوسط بالبئر “خنجر-1″، وبدء “إكسون موبيل” حفر البئر “نفرتاري-1″، بالإضافة إلى استئناف “إيني” لأعمال الحفر في حقل ظهر خلال الشهر الجاري.

الإمارات تُسهل حركة مواطنيها.. 50 دولة تعفي الإماراتيين من اختبار رخصة القيادة

الوسوم