وزير الزراعة من السعودية: مصر تتعاون مع العالم لمواجهة التصحر

مواجهة التصحر هدف أساسي لمصر، لذلك أكد علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، حرص مصر على تعزيز التعاون الدولي في مجال مكافحة التصحر، وأهمية الشراكة مع الأمم المتحدة في هذا المجال.

جاء ذلك خلال لقائه مع إبراهيم ثياو الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، لبحث سبل التعاون المشترك في المجالات الخاصة بتغير المناخ ومكافحة التصحر والمستجدات الدولية في هذا الشأن، وذلك على هامش مشاركته في اجتماعات الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر “كوب ١٦”، والتي تعقد حاليا في عاصمة المملكة العربية السعودية الرياض، وحضر اللقاء الدكتور حسام شوقي رئيس مركز بحوث الصحراء.

مواجهة التصحر في مصر

واستعرض وزير الزراعة خلال اللقاء الجهود المصرية في مكافحة التصحر،  والمشروعات والبرامج التي تم تنفيذها من خلال مركز بحوث الصحراء في هذا الشأن، بما فيها أوجه التعاون المشترك مع الجهات الدولية والاقليمية، سواء في تنفيذ المشروعات المشتركة أو تبادل الخبرات والمعرفة لأفضل الممارسات في مجال مكافحة التصحر، وأحدث التقنيات المستخدمة في هذا المجال.

اقرأ أيضًا: وزير الزراعة من الإمارات: مصر تفتح ذراعيها لكل مستثمر جاد

وأكد الجانبان أهمية تعزيز التعاون المشترك بين مصر والاتفاقية في مجال مكافحة التصحر، وتقديم الدعم الفني والمالي للمشروعات التي تهدف إلى حماية الأراضي، فضلا عن تضافر الجهود الدولية لمواجهة التحديات التي يمثلها التصحر، وتأثيره على الأمن الغذائي والقطاع الزراعي ككل.

من جانبه، أشاد “ثياو” بالجهود المصرية في مكافحة التصحر، مؤكدًا على أهمية تبادل الخبرات والمعرفة بين الدول الأعضاء في الاتفاقية.

مواجهة التحديات البيئية

وتستهدف الاجتماعات إيجاد حلول من أجل مواجهة التحديات البيئية التي تهدد كوكب الأرض، ومضاعفة الجهود للحد من تدهور الأراضي، وتقليل آثار الجفاف عليها، وذلك في إطار تعزيز التعاون بين 197 دولة موقِّعة على اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحُّر.

اقرأ أيضًا: وزير الزراعة: مواجهة التغيرات المناخية بأصناف نباتية عالية الإنتاجية

وتبحث الاجتماعات أيضًا حشد الإمكانات للبحث عن الحلول الفعالة لإعادة تأهيل  الأراضي المتدهورة والحد من الجفاف، دعماً لصنّاع القرار، وتشجيعاً لدور القطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني في حماية البيئة والمحافظة على الثروات الطبيعية.

ويعد “كوب 16” أكبر اجتماع على الإطلاق لأطراف اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، كذلك هو الأول الذي يُعقد في منطقة الشرق الأوسط وأكبر مؤتمر متعدد الأطراف تستضيفه السعودية على الإطلاق.

ومن المقرر أن يعقد وزير الزراعة على هامش الاجتماعات عددًا من اللقاءات الثنائية مع نظرائه من وزراء الزراعة، ومسئولي الأمن الغذائي، وممثلي المنظمات الإقليمية والدولية العاملة في قطاعات الزراعة والغذاء، لبحث سبل التعاون المشترك.

زر الذهاب إلى الأعلى