وزير خارجية ومحافظ ومكتب لشؤون المرأة..تعيينات جديدة في الحكومة السورية
تطورات متسارعة تشهدها سوريا في ظل الإعلان عن ضم أعضاء جدد للإدارة السياسية الجديدة والحكومة السورية.
وبحسب تقارير فإن أحمد الشرع قائد الإدارة السياسية التي تشكلت بعد إطاحة الفصائل المسلحة بنظام الأسد قرر تكليف أسعد الشيباني المعروف باسم “زيد العطار”، بحقيبة وزارة الخارجية، إضافة إلى إنشاء مكتب جديد يُعنى بشؤون المرأة.
من هو أسعد الشيباني وزير الخارجية بـ الحكومة السورية؟
أسعد الشيباني وزير الخارجية السوري الجديد أحد القيادات البارزة في جبهة النصرة أو هيئة تحرير الشام .
وبحسب مصادر إعلامية، كان الشيباني، الذي عيُرف باسم “زيد العطار”، مسؤولًا عن ملف العلاقات الخارجية في “هيئة تحرير الشام”.
وصفته بالثعلب.. لماذا تخشى إسرائيل أحمد الشرع رغم تصريحاته السّلمية؟
تشير المعلومات إلى أنه كان يقيم في تركيا حتى عام 2024، ويُعتبر من مؤسسي “جبهة النصرة” مع أحمد الشرع، قائد إدارة العمليات العسكرية الحالي.
وفق تقارير فإن الشيباني، الذي استخدم أسماء مستعارة عديدة منها “نسيم” و”أبو عائشة” و”أبو عمار الشامي” و”حسام الشافعي”، ينحدر من ريف الحسكة، من مواليد عام 1987.
“بيولوجية المرأة” تثير غضب النساء من الإدارة الجديدة في سوريا.. ما القصة؟
درس الترجمة في قسم التعليم المفتوح، ثم انتقل مع عائلته إلى دمشق، حيث تخرج في جامعة دمشق عام 2009 من كلية الآداب والعلوم الإنسانية، فرع اللغة الإنجليزية وآدابها. حصل لاحقًا على درجة الماجستير في العلوم السياسية والعلاقات الخارجية من تركيا عام 2022.
مكتب جديد لشؤون المرأة بـ الحكومة السورية
إلى جانب تعيين وزير الخارجية، تم الإعلان عن تخصيص مكتب جديد يُعنى بشؤون المرأة، برئاسة عائشة الدبس. تُعدّ هذه الخطوة، بحسب مصادر رسمية، جزءًا من خطة لتعزيز دور المرأة في المجتمع السوري.
تعيين محافظ جديد لـ حلب
شملت التعيينات الأخرى تعيين عزام غريب، المعروف بلقب “أبو العز سراقب”، محافظًا لحلب. يُعتبر غريب أحد أبرز قادة “الجبهة الشامية” التابعة لما يُعرف بـ “الجيش الوطني السوري”.
نقلت وكالة “رويترز” عن مصدر في الإدارة الجديدة أن هذه الخطوة “تأتي استجابة لتطلعات الشعب السوري لإقامة علاقات دولية تُحقق السلام والاستقرار”.
الشرع يواصل لقاء الوفود
يأتي هذا فيما ينخرط أحمد الشرع، قائد إدارة العمليات العسكرية، بشكل نشط في لقاءات مع الوفود الأجنبية منذ الإطاحة بالأسد.
وقد اجتمع مع مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ودبلوماسيين أمريكيين كبار، معربًا عن استعداده للتعاون الدبلوماسي مع المبعوثين الدوليين.
وأكد الشرع أن تركيزه الأساسي ينصبّ على إعادة الإعمار وتحقيق التنمية الاقتصادية، مشيرًا إلى أن “الوضع السوري المنهك بعد سنوات من الحرب والصراعات لا يسمح بالدخول في أي صراعات جديدة”.
تغير الموقف الدولي من الشرع
رحّبت الولايات المتحدة ودول غربية أخرى وكثير من السوريين بالإطاحة بالأسد على يد المعارضة، بقيادة “هيئة تحرير الشام” التي يقودها الشرع، والتي كانت تُعتبر جزءًا من تنظيم “القاعدة” حتى قطع الشرع العلاقات به في عام 2016.
وكانت واشنطن قد صنّفت الشرع “إرهابيًا” في عام 2013، إلا أن مسؤولين أمريكيين أعلنوا إلغاء مكافأة قدرها 10 ملايين دولار كانت قد رُصدت للقبض عليه.