وفاء عامر تكشف صعوبات التصوير فى فيلم جبل الحريم| خاص

تحدثت الفنانة وفاء عامر عن كواليس تصوير فيلم “جبل الحريم”، الذى انتهت من تصويره مؤخرا والذى يقوم ببطولته مجموعة من الفنانات، ولا يحتوى على أي عناصر ذكورية في العمل إمام الكاميرا

وفاء عامر.. كواليس فيلم جبل الحريم

وقالت وفاء عامر فى تصريح لخاص عن مصر : كانت تجربة تصوير الفيلم تجربة فريدة، لا سيما وأننا اخترنا جبل الحريم ليكون خلفية للكثير من المشاهد. هذا المكان الوعر ذو الجمال الخلاب كان مليئًا بالتحديات، فكل زاوية وكل طريق كان يحمل في طياته مخاطرة. تحدّينا البرد القارس في فصل الشتاء، حيث تطلب الأمر التصوير في البحر وسط أجواء قاسية، ما جعل اللحظات أكثر توترًا وإثارة.

اقرأ أيضًا: يسري نصر الله: تقاضيت 300 جنيه مقابل مشاركتي في فيلم “وداعا بونابرت”| خاص

وفاء عامر تكشف تحديات تصوير الفيلم

وأضافت وفاء عامر: ما بين المواقف المليئة بالإثارة والتحديات التي فرضتها الطبيعة القاسية، كان الفريق متحدًا ومتفانيًا في إتمام العمل بأعلى مستوى من الاحترافية. فكل مشهد كان يحمل رؤية فنية لخلق تجربة رعب مشوقة ومؤثرة. لكن، على الرغم من تلك المخاطر، كانت التجربة ممتعة جدًا، حيث أضافت الأجواء الباردة والوعرة بعدًا مميزًا للأحداث.

قصة رعب

وأوضحت: وإذا كان الفيلم يحمل فكرة رائعة، فإن مشاهدته تصبح أكثر إثارة مع هذا المزج بين الطبيعة الخلابة والمخاطر التي واجهناها أثناء التصوير. فيلمنا ليس مجرد قصة رعب، بل هو تجربة سينمائية بكل ما تعنيه الكلمة من معنى، ولحظات لن تُنسى بالنسبة لكل من شارك في هذا العمل الرائع.

فيلم جبل الحريم

الفيلم لا يحاول محاكاة المثالية، بل يعرض جوانب أخرى قد تكون مخفية أو غير متداول الحديث عنها، مثل الأخطاء التي قد تقع فيها المرأة أو القرارات التي قد تأخذها والتي قد تؤثر على حياتها وحياة من حولها. هذه الصورة الواقعية ليست تهجمًا على المرأة بقدر ما هي دعوة لإلقاء الضوء على جوانب متنوعة من شخصيتها، لتُعطي المشاهد فرصة للتفكير والتأمل في التصرفات والخيارات التي قد تواجهها. وكل ذلك يتم في إطار سينمائي يتسم بالصدق والواقعية بعيدًا عن التنميط أو التجميل الزائد.

مكان تصوير العمل

وفيما يتعلق بمكان تصوير الفيلم، فإن جبل الحريم في الغردقة كان له دور كبير في نقل أجواء القصة إلى مستوى آخر من الواقعية والجمال. هذا الجبل، الذي يرتبط بالعديد من القصص التاريخية والمفاجآت، يحمل في طياته طابعًا خاصًا يضيف إلى الفيلم عمقًا وتفردًا. المكان نفسه، بما له من مفارقات تاريخية وأساطير، يساهم في خلق بيئة درامية تزيد من قوة تأثير القصة على المشاهد. فقد تم اختيار هذا الموقع بعناية، ليكون بمثابة خلفية تُعزز من التفاعل بين الشخصيات والمواقف التي يمرون بها، ويمنح الفيلم طابعًا خاصًا يتناغم مع رسالته.

مشاكل المرأة

على الرغم من أن العمل يسعى إلى إبراز مشاكل المرأة، إلا أنه لا يقتصر على عرض الجوانب السلبية فحسب، بل يسعى أيضًا لإظهار القوة والقدرة على التغيير والنمو. “جبل الحريم” هو فيلم يطرح تساؤلات عدة حول ماهية الهوية النسائية في عالم مليء بالتحديات والتوقعات المجتمعية. ويسلط الضوء على المفارقات التي قد تواجهها المرأة في سعيها لتحقيق ذاتها، وكيفية تعاطيها مع الظروف التي قد تكون قاسية في بعض الأحيان.

يتناول حياة النساء

في النهاية، “جبل الحريم” ليس مجرد عمل فني يتناول حياة النساء، بل هو رسالة عميقة تدعو للتفكير في تأثيرات الخيارات والقرارات التي تتخذها المرأة، كما يعكس بشكل غير مباشر أهمية احترام تجاربها وتفهم مواقفها، بعيدًا عن الأحكام الجاهزة.

زر الذهاب إلى الأعلى