10 نجوم خانوا جماهيرهم.. عودات أشعلت نيران الغضب في ملاعب كرة القدم

في عالم كرة القدم، تتحول الحبكة بين النجومية والخيانة إلى مسرح من العواطف المتأججة والصراعات الحادة بين الجماهير ونجوم أنديتهم.

ولا يكفي أن تكون بطلًا على أرض الملعب، بل يجب أن تحافظ على ولاء الجماهير؛ لأن العودة إلى ملعب الأم بعد انتقال مثير للجدل قد تقلب الموازين رأسًا على عقب.

10 لاعبين تحولوا من نجوم إلى خائنين بين جماهير كرة القدم

من فيجو الذي استقبلته جماهير برشلونة برؤوس خنازير في كامب نو، إلى ماورو زاراتي الذي حوّل حبه القديم لفريقه إلى كراهية لا تهدأ في ملعب خوسيه أمالفيتاني.

ونرصد معًا في السطور التالية أبرز قصص العودات التي لم تكن مجرد لقاءات رياضية، بل كانت معارك نفسية، تحولت فيها النجوم إلى أعداء علنيين لدى عشاقهم، وأثبتت أن كرة القدم ليست مجرد لعبة، بل قصة ولاء وخيانة تتكرر على مدار التاريخ.

فيجو ضد برشلونة

تم انتقال فيجو من برشلونة إلى ريال مدريد عام 2000، وكان في ذلك الوقت أغلى انتقال في تاريخ كرة القدم.

وعندما عاد إلى كامب نو مرتديًا القميص الأبيض في 21 أكتوبر 2000، استقبله جمهور برشلونة بأحد أسوأ الأجواء التي شهدتها الملاعب، مع لافتات كتب عليها “خائن”، وحتى ألقوا عليه أشياء مختلفة، من بينها رأس خنزير صغيرة أصبحت رمزًا لهذا الاستقبال.

سول كامبل ضد توتنهام

كان كامبل لاعبًا ناشئًا وقائدًا لتوتنهام، لكنه انتقل مجانًا إلى أرسنال عام 2001، وهو ما لم يغفره له مشجعو “سبيرز”.

ومنذ ذلك الحين، كان يستقبله جمهور وايت هارت لين بغزارة من الشتائم ولافتات مسيئة، ومع ذلك، أصبح كامبل أسطورة في صفوف “الجانرز” رغم ماضيه مع توتنهام.

اقرأ أيضًا.. محمد صلاح الأفضل إفريقيًا في تاريخ الدوري الإنجليزي

آشلي كول ضد أرسنال

نشأ كول في أرسنال وكان من أبرز نجوم الفريق، لكنه ترك النادي عام 2006 بسبب خلافات على الراتب وانتقل إلى تشيلسي بعد قضية تعاقدية مثيرة للجدل.

وعندما عاد إلى ملعب الإمارات، رمي عليه بأوراق نقدية عليها صورته ووجه له المشجعون لافتات كتب عليها “كاشلي كول” و”أنت حقير وطماع”.

رونالدو ضد إنتر ميلان

بعد تألقه مع إنتر ميلان لمدة خمس سنوات (1997-2002)، انتقل “الظاهرة” إلى ريال مدريد، ثم انضم لاحقًا إلى الغريم اللدود إنتر ميلان.

وعندما عاد إلى ملعب مياتزا عام 2007 مرتديًا قميص الروسونيري، استقبله الجمهور بصيحات استهجان وضغط عدائي شديد.

كارلوس تيفيز ضد مانشستر يونايتد

بعد تألقه مع مانشستر يونايتد، انتقل الأرجنتيني إلى الجار مانشستر سيتي عام 2009.

ولم يغفر له أولد ترافورد هذا الانتقال، وحولوا استقباله في المواجهات إلى جحيم حقيقي، مع لافتات وصفته بـ”الفأر” وتصفيق حاد مستمر، كما زاد تيفيز من حدة التوتر بتصريحات استفزازية.

ستيفان ديفور ضد ستاندارد لييج

كان البلجيكي قائدًا ورمزًا لستاندارد لييج لمدة خمس سنوات، ثم انتقل إلى بورتو قبل أن يعود إلى بلجيكا مرتديًا قميص أندرلخت المنافس.

وعندما عاد إلى ملعبه السابق، استقبله مشجعو الفريق السابق بعمل تيفو ضخم يظهر رأسه مقطوعًا مع عبارة “أحمر أو ميت”، بالإضافة إلى هتافات وشتائم مستمرة.

تيبو كورتوا ضد أتلتيكو مدريد

كان كورتوا بطلاً لأتلتيكو مدريد خلال ثلاث سنوات، وكان جزءًا رئيسيًا من موسم 2014 الذي توج فيه الفريق بلقب الدوري ووصل إلى نهائي دوري الأبطال.

وبعد تألقه في كأس العالم، انضم إلى الغريم التقليدي ريال مدريد عام 2018، وفي ظهوره الأول في ملعب متروبوليتانو بقميص الريال، قذفته جماهير الأتلتي بشخصيات ألعاب على شكل فئران، ويستقبله دائمًا بالتصفيق الصفير والشتائم عند عودته.

أنطوان جريزمان ضد أتلتيكو مدريد

كان جريزمان أيقونة وقائد أتلتيكو مدريد، قبل أن ينتقل إلى برشلونة عام 2019 مقابل 120 مليون يورو في واحد من أغلى صفقات الليجا.

وعند عودته إلى متروبوليتانو، تعرض لصافرات استهجان وهتافات كراهية مثل “جريزمان، مت”، رغم ذلك، عاد إلى أتلتيكو عام 2021 ومع مرور الوقت غفر له الجمهور.

ماورو زاراتي ضد فيليز سارزفيلد

كان زاراتي نجمًا مطلقًا في فيليز ووعد بعدم اللعب لأي نادٍ أرجنتيني آخر، لكنه وقع عام 2018 مع بوكا جونيورز، الغريم التقليدي.

وعند عودته إلى ملعب خوسيه أمالفيتاني، استقبله المشجعون بسيل من الإهانات، وارتدى بعضهم قمصانًا مكتوب عليها “زاراتي خائن”، ووجهوا له تهديدات شخصية.