12 شركة مقاولات و20 ألف فرصة عمل ضمن مشروع حدائق تلال الفسطاط 

كشف اللواء مهندس محمود نصار رئيس الجهاز المركزى للتعمير، أن مشروع حدائق تلال الفسطاط يوفر حوالي 20 ألف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة، كما أن هناك 12 شركة مقاولات مصرية تعمل على تنفيذ المشروع، مشيرًا إلى أن المشروع يسهم في جهود الدولة للحد من أعداد البطالة.

حدائق تلال الفسطاط الأكبر في الشرق الأوسط

وأوضح اللواء محمود نصار، أن مشروع حديقة تلال الفسطاط في مصر القديمة هى الحديقة الأكبر من نوعها فى الشرق الأوسط وتجاور متحف الحضارة وبحيرة عين الصيرة ومجمع الأديان وجامع عمرو بن العاص، مشيرا إلي أنه يتم إقامتها على مساحة (500) فدان فى موقع مركزى بقلب القاهرة التاريخية “كان يستخدم سابقاً مقلبا للمخلفات”.

وأضاف رئيس الجهاز المركزي للتعمير، أن المشروع يضم 8 مناطق هي المنطقة الثقافية وتُعد إحدى المناطق المميزة، وبها محور رئيسى على متحف الحضارة ويُحيط بها مجموعة من الساحات التى تشمل أنشطة ثقافية ومطاعم، وغير ذلك من الخدمات، ومن المقرر أن تُقام بها احتفالات على مدار العام، ويشتمل نطاق الأعمال بالمنطقة الثقافية على أعمال البوابة الرئيسية إلى جانب ( 4 مطاعم وكافتيريات بمسطح مبنى 216 م2، و3 نوافير ، بالإضافة إلى أعمال البنية التحتية والزراعات لمسطح 26,864 م2).

اقرأ أيضا:

حلول عاجلة لمنظومة مياه الشرب في أسوان بنصف مليار جنيه

وأشار اللواء محمود نصار، إلى أن مشروع حدائق تلال الفسطاط يضم منطقة التلال وما تحويه من مسارات وحدائق متنوعة، ومناطق للمطاعم والاحتفالات والترفيه، موضحاً أن منطقة التلال والوادى تنقسم إلى 3 تلال متباينة الارتفاعات يمر بينها الممر المائى (النهر).

وتتدرج فى مجموعة من المصاطب تبدأ من حافة النهر، وتنتهى حتى قمة التل بحيث تجعل من قمة التلال مطلَّات على المشروع والمنطقة المحيطة وقلعة صلاح الدين والأهرامات، وتضم “تلة القصبة” المنشأة على مساحة 13000م2 ( فندق سياحي – مباني خدمية – أماكن انتظار سيارات – بحيرة صناعية )، ومدرجات ومناطق جلوس مطلَة على الشلال، وكوبرى مشاة للربط، وكافيتريا، وشلال، و”تلة الحفائر” الجاري العمل بها من خلال الجهاز التنفيذي لتجديد أحياء القاهرة الإسلامية والفاطمية بهدف اكتشاف وإظهار أول عاصمة إسلامية لمصر ( مدينة الفسطاط القديمة ) لتصبح المنطقة مزارا أثريا سياحيا ثقافيا متكاملا من خلال الكشف عن بقايا مدينة الفسطاط على مساحة حوالي 47 فدانا للوصول للتكوين المعماري للمدينة الأثرية وترميمها، والكشف عن بقايا سور صلاح الدين الأيوبي.

وحصر وتجميع القطع الأثرية المكتشفة وترميمها ثم النشر العلمي لما سيتم اكتشافه، مع إنشاء ممشى بطول 1 كم بارتفاع 1,5م عن منطقة الحفائر حول مدينة الفسطاط الأثرية ( الحفائر ) لربط المباني الخدمية السياحية بالموقع العام لاستثمار المنطقة التراثية كمنطقة سياحية ذات طابع متميز، فيما تضم “تلة الحدائق التراثية” مدرجات ومبان للزوار ومطاعم وفراغا خشبيا يطل على البحيرة.

وقال: توجد بحدائق تلال الفسطاط المنطقة الاستثمارية التي تقع على مساحة 131000م2 وتطل على بحيرة عين الحياة وتضم (12 مطعما – 4 مولات تجارية – 4 جراجات للسيارات )، ومن خلفها منطقة تسمح بإقامة العديد من الاحتفالات الرسمية الكبيرة بها المسرح الرومانى والنافورة المائية وأعمال تنسيق موقع، بالإضافة إلى منطقة المغامرة وبها عدد من المباني الخدمية والبحيرات والزراعات، كما تشتمل الحديقة على منطقة الأسواق وهى عبارة عن منطقة تجارية بمساحة 60000م2 الهدف منها هو تنشيط السياحة ودعم اقتصاد الدولة وتنشيط الحرف اليدوية والتراثية أبرزها أعمال الزجاج، والسيراميك، والشمع، والغزل والنسيج، ويتم تنفيذ منطقة الأسواق على 3 مراحل، وتتكون من (19 محلا تجاريا – أماكن انتظار سيارات – بحيرة صناعية – مساحات زراعية – فندق 3 نجوم)، وتشمل أعمال المشروع تطوير منطقة النادى المصرى القاهرى من خلال إنشاء (مبنى إدارى – حمام سباحة أوليمبى – حمام سباحة للأطفال ) .

زر الذهاب إلى الأعلى