كشفت وكالة الأنباء السودانية (سونا) نقلاً عن مصدر مسؤول بمعبر أشكيت البري عن استقبال معبري أرقين وأشكيت لعودة طوعية تصل إلى 1200 مواطن سوداني من جمهورية مصر العربية إلى السودان.
وبحسب “خاص عن مصر”، أشارت وكالة “سونا” إلى أن هذا العدد، الذي يضم أسرًا عديدة، عاد طوعيًا إلى السودان بعد النجاحات الميدانية التي حققها الجيش السوداني في كافة ربوع البلاد، واستجابةً لدعوة والي ولاية الخرطوم لعودة المواطنين إلى ديارهم الآمنة وضرورة تعميرها.
وأوضح المسؤول السوداني أن هذا العدد شمل من دخلوا جمهورية مصر العربية دون التقيد بالإجراءات الرسمية الخاصة بتأشيرة الدخول.
كما أكد أن العاملين في المعبرين يبذلون جهودًا كبيرة لتسهيل عودة المواطنين السودانيين من مصر.
وشدد المسؤول في الوقت نفسه على الجهود المبذولة من قبل السلطات المصرية في تسهيل مهام عودة المواطنين السودانيين.
وأضاف أن هناك تنسيقًا كاملًا بين الجانبين السوداني والمصري عبر المعابر، والهلال الأحمر السوداني، ومنظمة الهجرة الدولية، ومنظمات المجتمع المدني، ومراكز الطوارئ والإيواءات، لتسهيل حركة العبور بين الجانبين.
اقرأ أيضاً.. كونسليس مصر تورد 19.5 ألف متر مواسير لمشروع النهر الصناعي في سيناء
وكان وزير الخارجية والهجرة المصري، الدكتور بدر عبدالعاطي، قد أكد قيام مصر فور اندلاع الأزمة الأخيرة في السودان باستقبال مئات الآلاف من المواطنين السودانيين.
وأوضح عبدالعاطي، في كلمة على هامش مؤتمر القوى السياسية المدنية السودانية الذي انعقد بالقاهرة، في يوليو الماضي، أن عدد السودانيين الذين يعيشون في مصر وصل إلى ما يقرب من حوالي 5 ملايين مواطن سوداني.
وقدر الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، في تصريحات سابقة، التكلفة المباشرة لاستضافة مصر ما يزيد على 9 ملايين شخص، ما بين لاجئ ومقيم، بسبب ظروف عدم الاستقرار في بلادهم، بأكثر من 10 مليارات دولار سنوياً.
