14 عامًا من الديكتاتورية.. جوتيريش يرحب بانتهاء نظام الأسد ويدعو لحماية السوريين
أعلن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، يوم الأحد، ترحيبه بما وصفه بـ”انتهاء نظام الأسد الديكتاتوري” في سوريا، معتبرًا أن الحدث يمثل فرصة تاريخية أمام الشعب السوري لبناء مستقبل مستقر وسلمي.
اقرأ أيضًا: أخبار سوريا.. روسيا تمنح بشار الأسد حق اللجوء فور وصوله
أخبار سوريا.. المعارضة تسيطر على دمشق وتعلنها مدينة حرة خالية من بشار
نظام الأسد.. 14 عامًا من الحرب الوحشية
وأكد الأمين العام للأمم المتحدة في بيانه أن “14 عاماً من الحرب الوحشية قد انتهت بسقوط نظام قمعي، مما يفتح المجال أمام السوريين للبدء بمرحلة جديدة”، داعياً جميع الأطراف إلى التزام الهدوء وتجنب العنف في هذه المرحلة الحساسة، مشدداً على أهمية حماية حقوق جميع السوريين دون تمييز أو استثناء.
جوتيريش يتحدث عن الأوضاع السورية
ولم يقدم جوتيريش تفاصيل إضافية حول الأوضاع الراهنة في سوريا أو الخطوات الأممية المرتقبة لدعم المرحلة الانتقالية، لكنه دعا المجتمع الدولي إلى تكثيف جهوده لضمان الاستقرار ومنع أي تصعيد محتمل قد يهدد الأمن والسلم في المنطقة.
وكانت المعارضة السورية، بقيادة ما يُعرف بـ”هيئة تحرير الشام”، قد تمكنت من إحكام السيطرة على العاصمة السورية دمشق ومدن حلب وحماة وحمص، بعد هجوم واسع النطاق استهدف مواقع الجيش السوري من عدة محاور.
وتمكنت المعارضة السورية من فرض سيطرتها على عدد من المؤسسات الحكومية والعسكرية في المدن الرئيسية، بما في ذلك السجون المركزية، حيث أُطلق سراح أعداد كبيرة من السجناء.
تداعيات التصعيد الإقليمي على جيش الاحتلال
تؤكد التقارير أن إسرائيل، التي خططت سابقًا لإدارة صراعات قصيرة وحاسمة، تواجه تحديا استراتيجيًا جديدًا مع استمرار القتال وتصاعد الخسائر.
بينما يعكس التصعيد في سوريا ولبنان امتدادًا لنفوذ إيراني عبر حزب الله، تُعد التطورات اختبارًا لاستراتيجية إسرائيل الأمنية والعسكرية.